أستراليا تحظر استيراد الذهب الروسي
تعتزم أستراليا فرض عقوبات إضافية على روسيا تستهدف مسؤولين حكوميين وصادرات، حسبما أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.
تعتزم أستراليا فرض عقوبات إضافية على روسيا تستهدف مسؤولين حكوميين وصادرات، حسبما أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.
أكدت وزارة الخارجية الصينية أنّ بيان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بشأن التطوير المشترك لأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت يقوّض السلام والاستقرار بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وصفت وزارة الخارجية الصينية اتهام السلطات الأسترالية للجيش الصيني بتوجيه «سلاح ليزر» ضد طائرة عسكرية تابعة لها بأنه «كاذب».
فتح تصديق أستراليا ونيوزيلندا مؤخراً اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشامل RCEP التي ترعاها الصين إمكانية تظهير ميزان القوى الدولي الجديد في شرق آسيا، بشكلٍ يسمح بتسريع تمظهر الوزن الصيني المتنامي في مقابل التراجع الحاصل في الوزن الأمريكي.
قال هو شيجين، محرر صحيفة غلوبال تايمز التابعة للدولة في الصين، إنّ أستراليا يجب أن تكون «مستعدة للتضحية» إذا تم اتخاذ القرار للدفاع عن تايوان.
مع اندلاع الخلافات الكبرى الفرنسية البريطانية المرتبطة بوزن كل منهما في أوروبا التي تسير في طور التفكك، تبدو حرب السمك الأخيرة الشعرة التي قد تقصم ظهريهما.
عانى «التحالف عبر الأطلسي» في الأشهر الأخيرة من عدّة اختبارات ضغط خطيرة، أوّلها القرار الأمريكي أحاديّ الجانب بسحب قواته من أفغانستان والتداعيات التي أعقبت الخروج الفوضوي، وتلاها إعلان أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن تحالف أمني باسم «AUKUS»، ما دفع باريس إلى استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة لأول مرة منذ 243 عاماً من التحالف بين البلدين.
إثر الاتفاق الأمريكي- البريطاني- الأسترالي في 15 أيلول بإقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن AUKUS والتي تتضمن توريد 8 غواصات نووية الدفع إلى دولة غير نووية كأستراليا، ظهرت ردود فعلة واسعة، أولها صينية وروسية، حول المخاطر الاستراتيجية التي سيسببها تنفيذ هذا الأمر.
حذّرت روسيا مما قد تجلبه صفقة «أوكوس» الحربية المبرمة مؤخراً بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا من العواقب إلى نظام منع انتشار الأسلحة النووية في العالم.
عاد السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، فيليب إتيان، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد نحو أسبوعين من الغياب إثر الخلاف بين البلدين حول صفقة الغواصات الأمريكية مع أستراليا، والتي وصفتها باريس بأنها «طعنة بالظهر».