رغم «الطعنة في الظهر» باريس تعيد سفيرها إلى واشنطن

رغم «الطعنة في الظهر» باريس تعيد سفيرها إلى واشنطن

عاد السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، فيليب إتيان، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بعد نحو أسبوعين من الغياب إثر الخلاف بين البلدين حول صفقة الغواصات الأمريكية مع أستراليا، والتي وصفتها باريس بأنها «طعنة بالظهر».

هذا ورفض إيتيان الرد على أسئلة الصحفيين فور وصوله إلى مطار دالاس الدولي في واشنطن يوم الأربعاء.

وكان قد تم استدعاء إتيان إلى باريس في 17 سبتمبر/أيلول، بعد يومين من تخلي أستراليا عن اتفاق بقيمة 66 مليار دولار للغواصات مع فرنسا لصالح شراكة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في إطار التحالف الأمني الثلاثي المعروف باسم أوكوس، مما أدى لأزمة واستدعت باريس سفيرها من واشنطن.

وقرر ماكرون في 22 سبتمبر/أيلول، بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن هذه المسألة، إعادة إيتيان إلى واشنطن، كما ناقش وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان القضية مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكين، مشيرًا إلى أن استعادة الثقة بين الدولتين «ستستغرق وقتًا وعملًا»، على حد تعبيره.

يذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا كانت قد أعلنت، في منتصف أيلول، تشكيل ما يعرف بتحالف «أوكوس» للتعاون الدفاعي والأمني.

 

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك + وكالات