سياسة الحلف الغربي تواصل زعزعة المنطقة

لا يختلف اثنان أنّ الولايات المتحدة الأميركية والتحالف المنضوي تحت جناحها لا يزال يملك الكثير من عوامل القوة، والتأثير، والفعالية، والتدخل في أماكن مختلفة من العالم.

الغاز.. إيراد «خفيف».. بالسياسة «تقيل»

يبدو أن الحكومة لا تخطط للاستفادة من المليارات المكتسبة من حملات رفع الدعم الجزئية المتلاحقة، لأن حجم الإيرادات المحققة ليست كفيلة بالتأثير على حجم عجز الموازنة أو بمواجهة استحقاقات الأزمة.. فرفع سعر أسطوانة الغاز الأخيرة بمقدار 550 ل.س للأسطوانة سيحقق إيرادات إضافية للحكومة بمقدار 38,5 مليار ل.س فقط وذلك باعتبار أن حجم الاستهلاك السنوي من الأسطوانات يقدر بـ 70 مليون أسطوانة. لذلك نهنئ أيضاً الحكومة ومتخذي القرارات السياسية في الاقتصاد السوري في لحظة الأزمة بالتزامهم ببرامج «ضغط النفقات» الدولية و»تعبئة الموارد».. ومن المؤكد أنهم سينالون الرضى الدولي!!

العولمة وتوظيف مقولة الاختلاف ما بعد الحداثيّة بالتفتيت

ما يتبدّى لنا في الخطابات ما بعد الحداثية من خلال هجومها على الشكل الجدليّ للسيادة الحداثيّة لعصر التنوير، يتبيّن لنا عزماً على أن تكون أكثر قدرةً على مشاهدة كيفية قيامها بمعارضة منظومات السيطرة والتحكّم، مثل العنصرية والتفريق ما بين الجنسين، عن طريق تفكيك الحدود التي تحافظ على التراتب الهرميّ بين الأبيض والزنجيّ، وبين الذكر والأنثى، إلخ...

الحذر واجب.. ممارسات غش اللحوم.. وسائل «مبتكرة»

يفتح تهريب اللحوم بوابة أساسية لغش هذه المادة الغذائية الهامة، حيث أن مصدر اللحوم المهربة هي لحوم صلاحيتها شارفت على الانتهاء في دول الخليج مثلاً، يتم إرسالها إلى لبنان وتهرب للسوق السورية عبر الجبال، وتمت الموافقة عام 2007 بعد مراسلة جمعية اللحامين للحكومة على استيراد لحوم مستوردة مجمدة، حيث سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة باستيراد لحم الجاموس من الهند، بعد طلب مقدم من اتحاد غرف التجارة، بشرط الالتزام بشروط الذبح على الطريقة الإسلامية، برقابة من لجان فنية متخصصة قبل الاستيراد.

نانسي.. راغب.. محمد منير.. ومن بعد؟

يغلب على برامج مسابقات الغناء، طابع التسويق الإعلامي، ومع ذلك تلعب دوراً واضحا في التأثير على الوعي الاجتماعي وحشر الذوق الفني الجماهيري في مساحات محددة سلفاً من العقول المدبرة في كواليس هذه الوسائل الإعلامية،

«تحصيل الموارد».. وهامشية أسئلة «من أين» و«لماذا»!!

«كبير الخبراء معتكف»... فليبدأ التصفيق! 

خاص قاسيون/ أحد وجوه الإعلام الاقتصادي السوري المرتبط بالتطبيل والتزمير.. «الموجّه» كان أحد المخلصين للنائب الدردري والمعترفين بأفضاله، وهو يعلن اليوم انطلاق أبواق التسويق «لإعادة الإعمار الليبرالي» وهو نغم سيشتد عوده خلال الفترة القادمة.. فتسويق بعض أبواق الفساد والليبرالية الإعلامية المحلية «للفريق الأممي» المعتكف على صياغة «الأجندة الوطنية» بقيادة كبير الخبراء الاقتصاديين عبد الله الدردري، هو أمر طبيعي ومطلوب، على الرغم من «الفصام» الذي يعانيه هؤلاء ما بين مواقفهم المؤيدة للتطرف والحسم والعنف المتوافق مع منطق الفساد، ومابين التمهيد للقبول بمنطق التوافق الليبرالي الذي يمثله الدردري.. لتكون النتيجة تأييد الدردري والهجوم على الموقف الروسي (باعتباره طرف الحل السياسي الدولي) وآخرها الهجوم على الدور الاقتصادي الروسي واعتبار الروس «مقصرين»...

 

وجدتها... بين التخصص العالي والتعميم العالي

مع تصاعد العملية التعليمية يتصاعد التخصص، بحكم المنهجيات المعتمدة في معظم دول العالم، ويصبح الباحث الذي وصل إلى أعلى الدرجات العلمية سيد التخصص، مدركاً لأدق دقائق أبحاثه عالماً بتفاصيل التفاصيل فيها،

راشومون... الإنسانية إلى أين؟

شومون»، رائعة المخرج الياباني «أكير كوروساوا»، والذي يعتبر رمزاً من رموز السينما العالمية في خمسينيات القرن الماضي. تبدأ القصة التي تدور حول ثلاثة أشخاص (إمرأة وزوجها المقتول وقاطع الطريق)، بمطر غزير.

عصر الخرافات

يكتنف الخرافة شيء من البريق الساحر، فهي ورغم تعاطينا المترفع معها، تحمل قدراً من الإثارة والتسلية، وتسمح للخيال البشري بالتهويم بعيداً.. ولكن إلى أي حد؟؟ لماذا نعاقب «أطلس» ونجبره على حمل قبة السماء على كتفه؟ ألا يعود ذلك إلى أننا لم نكن نعرف في حينها شيئاً عن قانون الجاذبية،

تمويل المستوردات «أكثر كلفة» من دعم كلي..

 تتشكل حصة الحكومة من عرض السكر والرز كما تشير بيانات دعمها للمادتين إلى أن حصتها من السوق تعتمد تقليدياً على تأمين حد الاستهلاك الضروري المقدر وفقاً لحاجة الفرد إلى 1كغ من السكر شهرياً، و 0،5 كغ من الأرز شهرياً. أما العرض المتوفر في السوق فيتجاوز بالتأكيد الكميات الحكومية بمشاركة القطاع الخاص الهامة بعملية الاستيراد. سنعتمد في تقدير كميات عام 2012 على بيانات صدرت من الجمارك وعلى الأرقام الدقيقة لحجم الاستهلاك الطبيعي في عام 2010.