الزعبي: اتهام سورية عند وقوع أي اغتيال في لبنان يأتي على خلفية أحقاد سياسية
أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي يوم أمس الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول 2013 أن بعض الشخصيات اللبنانية دأبت على أسلوب توجيه الاتهامات عند وقوع أي حادث اغتيال أليم في لبنان، واصفا هذه الاتهامات بأنها جزافية وعشوائية وتأتي على خلفية أحقاد سياسية.
وجاء في تصريح الزعبي الذي نقلته وسائل الإعلام السورية الرسمية أن "هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية تعكس ارتباط أشخاص مثل (رئيس كتلة تيار المستقبل اللبناني فؤاد) السنيورة وغيره بأعداء الأمة والاعتدال". وتابع الزعبي قائلا: "هي محاولات بائسة ويائسة لدفع تهمة ثابتة وراسخة عن دور السنيورة في دعم وتمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة ولاسيما تنظيمات "دولة الإسلام في العراق والشام"، و"جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، وتوفير ملاذات آمنة لقياداتهم وغرف عمليات برعاية سعد الحريري وملوكه وأمرائه".
وأضاف وزير الإعلام "أن إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة الغبية والعاجزة والسابقة لأوانها يؤكد أن ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض وهي التي تمارس الإرهاب في كل المنطقة".
وقد جاء ذلك ردا على بيان لقوى 14 آذار تلاه السنيورة في أعقاب العملية الإرهابية في بيروت التي قتل فيها الوزير اللبناني السابق محمد شطح. وقالت 14 آذار في بيانها إن "القاتل لم يشبع من دماء أبطال لبنان، والقاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني، القاتل هو نفسه من بيروت إلى طرابلس إلى صيدا إلى كل لبنان، القاتل هو نفسه، وهو وحلفاؤه اللبنانيون، من درعا إلى حلب إلى دمشق الى كل سورية".