صلاح معنا
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الفساد.. الفساد.. ثم الفساد، إنه المصطلح الأشهر والأكثر انتشاراً في سورية منذ سنوات طويلة، وإن هذه الأزمة الطاحنة كشفت للكثيرين مدى خطورة هذا السرطان الذي ينخر في مجتمعنا السوري منذ زمن طويل، حيث تأكد للجميع بأنه أحد الأسباب الرئيسية لانفجار أزمتنا
أصبحت حديقة الباسل التي تتوسط مدينة طرطوس ملتقى كل السوريين النازحين إليها من كل حدب وصوب. وما يزيد من أهميتها وقوعها في قلب المدينة بالقرب من دوائر الدولة الرسمية وكذلك من السوق التجاري بالمشبكة، فقبل الأحداث كان يزور الحديقة يومياً مئات الزوار وأغلبهم من مدينة طرطوس وريفها، وأما في فترة الأزمة فأصبح الزوار بالآلاف يومياً لأنها أصبحت متنفساً لآلاف العائلات السورية الوافدة من مختلف المحافظات هرباً من جحيم الحرب وويلات الحصار.
حزب الإرادة الشعبية حزب (إرادة الشعب) وهذا الحزب لن يكون جماهيرياً إذا لم يمثل مصالح الشعب وهي مصالح الغالبية الساحقة من الشعب السوري من عمال وفلاحين وحرفين ومنتجين بأيديهم وأدمغتهم
منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعمال البطاقة المؤقتين في مرفأ طرطوس يعيشون الظلم والإهمال المتواصل رغم كل الشكاوى والوعود التي قدمت لهم، ورغم تناول مختلف الصحف المحلية معاناتهم ونشرها لم تلق طريقها للحل !
يعاني عمال مخابز القطاع العام الكثير من الصعوبات في مجال عملهم خاصة مع انفجار الأزمة السورية الشاملة، ولجوء مئات الآلاف من النازحين إلى طرطوس حيث استقبلت المحافظة ما يقارب عدد من سكانها، وأدى هذا الظرف الطارئ إلى ازدياد الأعباء الملقاة على الدولة في هذه المحافظة .
مرة جديدة تنشر قاسيون معاناة المهجرين بمحافظة طرطوس، وأغلبهم يشكون الإهمال والفوضى والروتين، والفساد المتفشي في الهلال الأحمر بطرطوس.
تعاني محافظة طرطوس منذ شهور طويلة، من أزمة خانقة في مادة المازوت، رغم صول أسعاره الرسمية إلى المستوى العالمي تقريباً، ثم جاءت أزمة الغاز في الشهرين الماضيين لتزيد الطين بله، والضربة الثالثة غير المتوقعة هذا الشهر هي أزمة البنزين الخانقة..