الجلاء .. «الاستحضار.. وإعادة التشكيل!»
لم يكن حالماً، رغم أنّ الأحلام مشروعة! ولم يكن خيالاً، رغم أن الخيال يمتد امتداد الأفق! ولم يكن مجنوناً، فهو يعرف النتيجة الآنية.. لكنه يُدرك أهمية ما يفعله لمن سيحمل الراية من بعده..
لم يكن حالماً، رغم أنّ الأحلام مشروعة! ولم يكن خيالاً، رغم أن الخيال يمتد امتداد الأفق! ولم يكن مجنوناً، فهو يعرف النتيجة الآنية.. لكنه يُدرك أهمية ما يفعله لمن سيحمل الراية من بعده..
تفرد قاسيون ابتداءً من عددها هذا مساحة ثابتة لمداخلات الراغبين من قرائها بمناقشة مشروع وثيقة الموضوعات البرنامجية حول القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم التي ستقدم لمؤتمر حزب الإرادة الشعبية القادم.
تستقبل قاسيون المداخلات والمناقشات على البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وتأمل ألا يتجاوز حجم المداخلة 500 كلمة.
هل مِنْ كاوا يُوقِد النار مجدداً على قمة الجبل ليعلن الخلاص الحقيقي للشعب الكردي ولتكون منارةً مع شعوب الشرق، بدل أن يوقدها البعض في أخدود ضيّق؟
طال التهميش جوانب هامة في الحياة الاقتصادية الاجتماعية والسياسية، وأماكن عديدة كان تأثيره فيها شديداً، وسبب إضافة إلى نتائجه المباشرة المعقدة حالة من الضحالة في المجتمع والثقافة. لم يكن الناس سبباً فيها، بقدر ما كانوا ضحاياها، وفي هذا السياق، تستحضر الذاكرة ومضات تستحق الوقوف عندها، منها ما يتعلق بأفراد ومنها ما يتعلق بالمتلقي، والحديث يدور هنا عمّا قبل الأزمة.. أمّا أثناءها وبعدها فحديث آخر.
التراث الشعبي بأنواعه وألوانه المتعددة، سفرٌ مهمٌ من أسفار الشعوب، يحمل في طياته تاريخها الغني وأرثها المتنوع، مما يجعل لقراءته قراءة موضوعية ضمن السياق التاريخي الذي أنتجه، ودراسته وتوثيقه أهمية كبيرة لفهمه والاستفادة منه في اكتشاف حركة المجتمعات وتطورها، والمحافظة على أفضل ما فيها، بما يفيد في استكمال بناء الهوية الوطنية وتعزيزها.
«ياأماني، ما يخفف عني أني استطعت أن أحفر لكِ قبراً وأن أهيل التراب على جسدك الجميل، بلى، هذا ما يخفف عني الآن وأنا أراقب الأجساد المعلقات على الأعواد بانتظار شفاعة الأمهات كيما تترجّل، هذا إن بقيت للأمهات هذه الأيام شفاعة لدى أمراء الحرب، وبالذعر البشري الذي تستطيعه روحي أفكر بالجثث المرمية في المدن والمزارع والبلدات، جثث برؤوس وبلا رؤوس، من سيأبه بها أكثر من القطط والكلاب الشاردة، والحقَّ أقول لكم، لا حقّ لحيّ إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات»
يشكل الزي الشعبي بشكله وألوانه أحد مكونات التراث المتعددة كالغناء الشعبي والعادات والتقاليد...الخ، إضافة إلى مضامينه الأخرى، فهو أحد سمات الثقافة والهوية الوطنية للمجتمعات ورموز وحدتها، مما يمنحه أهمية كبيرة تتطلب تناوله والمحافظة عليه وإحيائه وتطويره مع المحافظة على خصوصياته.
إنّ معاناة الفلاحين من السياسات الليبرالية التي طُبّقت في السنوات العشر الأخيرة أصابت الزرع باليباس وجففت الضرع.. وكانت سبباً أساس في الأزمة التي يشهدها الوطن ويعاني منها الشعب ككل، والتي فاقمت معاناة الفلاحين أضعافاً مضاعفة وأخرجت آلاف الهكتارات من الزراعة وأدت إلى هجرة الفلاحين لأراضيهم وباتت الأمور تهدد وجودهم وأمن الوطن الغذائي.. واليوم باتوا مشردين يبحثون عن لقمة عيشهم اليومية.
لماذا تجاهر التنظيمات التكفيرية بجذرها الفكري الذي تستند إليه..؟ ولماذا لا تخفي ممارساتها الوحشية الفاشية الدموية، وتُسخر لها دعاية إعلامية كبيرة، على عكس ما يفعل المجرمون عادة في إخفاء جرائمهم وآثارها؟
تمارس وسائل الإعلام، في كثير من الأحيان، ألاعيباً وتستخدم وسائلاً تقوم من خلالها بقلب الحقائق والأحداث أو اجتزائها من سياقها أو تشويهها أو حرفها عن مسارها، بما يسمح لها التلاعب بالوعي، والتأثير عليه وفق الأهداف والسياسات التي أنشئت من أجلها، أو وفق من يهيمن عليها!
في صالة الشعب قرب ساحة يوسف العظمة (المحافظة) بضع وثلاثون لوحة بأحجامٍ مختلفة، لكن للأسف الأزمة تلقي بظلالها، فعلى مدى أيامٍ ندر حضور مشاهدين، باستثناء يوم الافتتاح حيث التواجد الرسمي والإعلامي فقط ، ثم يخيم السكون على الصالة.
حول ذلك، وحول المعرض التقت قاسيون الفنان محي الدين الحمصي.