أحمد الرز
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً عن فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي، رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.
انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.
عند النظر إلى سيل الأخبار الاقتصادية اليومية، غالباً ما تمرّ أخبار تتعلق بالتصنيفات الائتمانية للدول. سمعنا خلال الأسبوع الماضي مثلاً أنه تم تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، لكن يُغفل في الغالب توضيح الآثار اللاحقة لارتفاع أو انخفاض هذا التصنيف بالنسبة للدول.
على وقع الفاجعة الجديدة التي ألّمت بالبلاد فجر يوم الإثنين، طفت على السطح بطبيعة الأحوال الأخبار العاجلة حول الآثار المباشرة للزلزال والمبادرات الشعبية - الفردية والجماعية- للتعامل مع آثار ما جرى. ورغم أنه في حالات كهذه يسهل اعتبار أية معالجة سياسية للكارثة في أيامها الأولى بأنها قفزٌ فوق جراح المتضررين وعذاباتهم، بدا واضحاً أن عشرات الأسئلة الموجعة حفرت مجدداً في أذهان السوريين وأضافت غضباً جديداً لغضبهم المتراكم.
لا يزال الدور التاريخي الذي لعبه الاتحاد السوفييتي على امتداد 69 عاماً (من 1922 حتى 1991) يحظى باهتمام الباحثين والسياسيين المهتمين على امتداد العالم. ولا يزال يُستخدم في المواجهات السياسية والإعلامية حتى يومنا، حيث ورد في آخر استخدامٍ له على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي أدلت بتصريحٍ يَسهُلُ تفسيرُه على نحوٍ خاطئ.
بعد أن رفضَ قسمٌ كبير من الدول الأوروبية - علناً على الأقل - أنْ يدفعَ ثمنَ الغاز الطبيعي بالروبل الروسي، تتكشّف أزمة طاقة هائلة وتتعاظم كلَّ يوم، الأمر الذي جعل «حلولاً» كانت محرّمة سابقاً تظهر إلى السطح مجدَّداً. في ألمانيا مثلاً، يتلخَّصُ هذا «الحل» في التخلّي عما يسمّى «أجندة الطاقة الخضراء» والعودة إلى الفحم...
شهدت كل مراحل التاريخ التي اتسمت بتراجع وزن إمبراطوريات كبرى محاولات يائسة من هذه الإمبراطوريات للي ذراع التاريخ، ومحاولة عكس اتجاه حركته عبر القتال من أجل الحفاظ على توازنات وأنماط قديمة. تجري اليوم محاولة مماثلة من جانب الغرب الذي يجتهد في استحضار آليات وطرق عفا عليها الزمان من أجل إبطاء تراجعه.
أثارت التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين عديدين في حكومة العدو، حول استعداد الأخير لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ردودَ فعل متباينة، ولا سيَّما أنَّ الحديث يترافق مع تجهيزات على الأرض (أو إيحاء بذلك على الأقل)، حيث صادقت «اللجنة الوزارية للتسلح» على شراء 12 مروحية حربية من طراز (CH-53K) ومخزون كبير من الذخيرة الخاصة بـ«القبة الحديدية» المضادة للصواريخ.
كشف تصاعد التحركات الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي بمدينة القدس الفلسطينية عن حقيقة باتت حاضرة حتى في حسابات العدو واستخباراته، حقيقة مفادها أن ثمة حراك فلسطيني متصاعد وهو حراك جديد (نوعياً) ولا سيما لجهة درجة الاستقلالية التي يتمتع بها.
خلال الشهر الفائت، تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بسحب القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان، ليعلن عن وجود «صعوبات» تحول دون انسحاب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من شهر أيار المقبل، وفقاً لما نصَّ عليه الاتفاق مع حركة طالبان الذي توصلت إليه إدارة ترامب.