email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لا فرصة لهم في هذا العام لتقديم امتحانات الشهادة الإعدادية أو الثانوية. آلاف الطلاب من أبناء محافظة الرقة يحرمون للعام الثاني على التوالي من حقهم للتقدم للامتحانات العامة. فواقع تواجدهم على أرض محافظة الرقة، جعلهم يقعون تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي أغلق المدارس بكافة فئاتها منذ أكثر من عام.
بأحرف صغيرة ولغة أجنبية كتبت أسماؤهم، فغابت ضحكاتهم وتلاشت ملامحهم، ألمهم وفرحهم.. وباتوا مجرد أرقام جديدة في سجلات المهاجرين الذين سقطوا على شواطئ الحلم، أوربا. وبعد خمس سنوات من الحرب والدمار والقتل، لم يتبق أمام مئات آلاف السوريين الذين خسروا أهاليهم ومنازلهم وأشغالهم. سوى الهروب إلى أماكن يعتبرونها آمنة.
وصلت يده إلى مفتاح المذياع وقام بإطفائه قبل أن تكمل المذيعة قراءة نشرة أسعار الخضار حسب التسعيرة الحكومية.فسعر صرف أو بيع الخضار اليوم بات يوجد له سعر سوق نظامي وسعر سوق سوداء. أبرز الموجودين على قائمة الأسعار هو الأصفر(الموز) نسبة إلى الأخضر أي الدو
لم يتم إعلان وقف إطلاق النار في سورية بعد، بينما تتعدد المنابر في الداخل والخارج التي تحصي الخسائر ومتطلبات إعادة الإعمار، فإن الحكومة اختصرت مخصصات إعادة الإعمار على مبلغ 50 مليار ليرة سورية سنوية في موازناتها لعامي 2014-2015.
لم تتمكن التصريحات الرسمية التطمينية حول حقيقة انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي، من الحد من حالة الهلع التي أصابت المواطنين، نتيجة الانتشار الواسع لهذا المرض. فغياب الإحصائيات الحقيقية حول أعداد المصابين بهذا المرض، أو تغييب هذه الإحصائيات، لن يساهم في حل المشكلة التي باتت تتفاقم يوماً بعد يوم. حيث تمّ الاكتفاء من قبل الجهات الرسمية، القيام بزيارات دورية إلى هذه المراكز للشرح عن طرق انتشار المرض وسبل الوقاية منه.
تبشر الثلوج والأمطار التي تساقطت مؤخرا على الأراضي السورية بموسم زراعي جيد. بعد أن عانت المنطقة من مواسم جفاف متلاحقة، أثرت بشكل سلبي على المواسم الزراعية. وخاصة في المناطق التي تعتمد على الأمطار في زراعتها..
تستطيع الحكومات والبشر تعويض الخسارات المادية. كما يمكن إعادة إعمار أي مكان مهما كان حجم الدمار كبيراً. لكن من يستطيع أن يعيد بناء شعب، بناء إنسان تعبت سورية كثيراً حتى أوصلته إلى ما أصبح عليه. عقول بشرية كثيرة خسرتها سورية كل سورية. احتاجت عشرات السنوات حتى بنته. واليوم أصبح مهجراً ولاجئاً.
يعد تجمع جديدة عرطوز- الفضل الذي يقع جنوب غربي دمشق بـ15 كم، من أكبر التجمعات التي ضمت النازحين من أبناء محافظة القنيطرة بعد حرب 1967. ولم يكن الحي مخصصاً فقط لأبناء محافظة القنيطرة، حيث يقيم فيه عدد كبير من المواطنين الفقراء من مختلف المحافظات السورية.
يخيل إلى من يشاهد الصور الجوية الملتقطة لمخيمات اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، أن ما يشاهده هو منطقة صناعية منظمة حيث ترتص الخيمة بالأخرى وتلتصق الكرفانة بالثانية لكن المشهد على الأرض ينبئ بتغريبة جديدة لكنها سورية هذه المرة.
تحاول الابتسامة أن ترتسم على وجوههم، بعد أن غيّرت الحرب الدائرة معالم مدنهم، ومحت عناوين سكنهم وشتت أصوات ضحكاتهم ليتحولوا إلى أرقام بائسة، وأجساد تقف على طوابير الانتظار في محاولة يائسة للحصول على وجبة طعام أو غطاء أو حتى قطعة لباس شبه بالية.