محمد بلوط
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وزير الخارجية الفرنسية في مراجعة مفاجئة لتوقعاته السورية. لوران فابيوس، وللمرة الأولى منذ دخوله الكي دورسيه قبل ٨ أشهر، رأى على غير ما درج عليه، أن «الأمور لا تتحرك في سورية، حيث لا نبصر إشارات إيجابية تذهب باتجاه الحلول التي نتمناها.
قد تكون الأجهزة التركية وراء تدبير محاولة اغتيال معارضين سوريين في جنيف، خلال المؤتمر الذي عُلقت أعماله قبل يومين.
في الوقت الذي تستعجل فيه موسكو جمع ممثلين عن السلطة السورية والمعارضة حول طاولة واحدة على أراضيها قريبا، يعمل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على تسويق خطته لتجميد القتال في حلب، والتي تستنسخ الكثير من تجربة الحرب اللبنانية.
مع إعلان دمشق رسمياً أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة، ينفتح أمام السوريين هامش يعيد للسياسة مكانتها في الصراع، بعد إغلاق أبوابها في «جنيف 2».
سلاح إيراني ـ كردي بموافقة وشحن أميركي للمقاتلين الأكراد في عين العرب (كوباني) السورية.
المدينة السورية، ذات الغالبية الكردية، المحاصرة من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» جنوباً وشرقاً وغرباً، ومن الأتراك شمالاً، تعكس تعقيدات التحالف ضد الإرهاب. فلكي تصل أسلحة إلى المحاصَرين في المدينة، نقل «الاتحاد الوطني الكردستاني» جزءاً من أسلحة تلقاها من إيران إلى المطار الذي يديره في اربيل «رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني، لتحمله وتلقي به بالمظلات طائرات «سي 130» الأميركية.
هجوم مشترك مضاد للمخابرات التركية وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» ضد الأكراد في الشمال السوري، ورداً على مشاريع التحالف ضد الإرهاب، التي تتعارض مع الرهانات التركية على زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي لاستنزاف سوريا والعراق، وإضعاف الأكراد.
حتى الساعات الأخيرة، لم يكن عدد من سيجلسون اليوم في قاعة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، معروفاً. عشرون، أو ثلاثون دولة على الأرجح، سيستمع صباحاً وزراء خارجيتها لخطاب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محتفلاً بقيام التحالف ضد «داعش» من باريس، أسوة بما فعل الأميركيون في جدة قبل أربعة أيام. كما يستمع المجتمعون أيضاً، إلى الرئيس العراقي فؤاد معصوم يشكرهم على تضامنهم مع بلاده، قبل الذهاب إلى بيان مشترك يجدد الالتزام بتطبيق القرار 2170، ودحر «داعش» في العراق.
لبنان في حقل الألغام الأميركي السعودي ضد «داعش». أول ما يقفز إلى الواجهة في بيان العشرة العرب في جدة هو توريط لبنان في استراتيجية أميركية سعودية لاحتواء «داعش» وليس القضاء عليه، وبروزنامة لا مهلة زمنية لها، لا طاقة لقدرات لبنان المتواضعة على احتمالها، وتضع حداً لما تبقى من سياسة النأي بالنفس الرسمية، وتدخل لبنان نهائياً في المحور الاميركي السعودي.
استنفار ملكي سعودي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، في المشرق وعبر البحار وفي أوروبا.
ولم يسبق للملك السعودي عبد الله أن ذهب إلى ما ذهب إليه في تصريح له قبل ايام، من استعجال أوروبا وأميركا، إنشاء التحالف العالمي «لضرب المتطرفين بالقوة وبالعقل وبسرعة، لأنهم سيصلون إلى أوروبا في غضون شهر، وأميركا في غضون شهرين».
اختبار قدرة المعارضة السورية المسلحة على مواجهة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والنظام السوري في آن واحد، مقابل أسلحة نوعية يوماً ما مع توافر الضمانات بأن كل الأيدي التي تقاتل الجيش السوري أصبحت آمنة من أي عدوى إرهابية.