عرض العناصر حسب علامة : وزارة الكهرباء

هل يتم تدارك واقع الكهرباء قبل موسم الشتاء؟ تفاوت كبير بين ثالوث المخطط والمنفذ والاحتياجات الحقيقية

هاهو موسم الأمطار بات قاب قوسين أو أدنى، ومع كل ما يحمله هذا الموسم من خيرات إلا أن المواطن السوري يعتبره إنذاراً للمعاناة و«البهدلة»، ففي مواسم خير سابقة عاشت سورية إخفاقات كبيرة وعميقة في مجال الطاقة، وحدثت انقطاعات في الكهرباء خلال السنوات الكثيرة الماضية بسبب عجز الأداء الحكومي وغياب التخطيط المنهجي للمستقبل غياباً كاملاً، ومع أنه من الواضح أن هناك ظواهر فساد وتقصير وسوء إدارة هي الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة المتكررة، إلا أننا لم نشهد ولم نسمع عن محاسبة أي من المسؤولين عن الأخطاء أو التقصير المرتكب، بل تبرر الحكومة في كثير من التصريحات أن مشكلات الكهرباء ناتجة عن الضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية، ولكن هذا التبرير ما هو إلا ورقة التوت التي تختبئ خلفها الحكومة لتغطية التقصير، وتجنب تحمل المسؤولية تجاه الخطط التي لم تُنفَّذ بتحديث شبكة الكهرباء الوطنية على مساحة سورية عموماً، والتي يتم إرجاؤها منذ سنوات، والتي ما تزال تعمل بتكنولوجيا قديمة مضى عليها عقود طويلة من الزمن.

 

وزير الكهرباء يُنصِّب نفسه وزيراً للعدل!

لقد فُقدت الثقة بين المواطنين ووزارة الكهرباء منذ زمن طويل، لا بل يعتبر كل مواطن سوري وزير الكهرباء ألد عدو له على وجه الأرض، فالفواتير النارية والمخالفات الاعتباطية، والزيادات النقدية، أدت إلى توسيع الهوة التي بدأتها سلسلة انقطاع التيار وعدم انتظامه وكثرة أعطاله.

المحطات: (بخير.. بس ما في طاقة)!

تدهورت مختلف مجالات الخدمات في ظروف الأزمة، ولكن هل نستطيع أن نعد واحدة فقط من الخدمات العامة، التي عادت لتشهد تحسناً ولو طفيفاً على المستوى الكلي! لا يوجد.

زيادة 7% في إنتاج الغاز في آب 2016!

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، عن إعادة العمل في بئر أبو رباح 13 الغازي والذي يتيح تأمين 200 ألف متر مكعب يومياً.. 

15 مليار ليرة «لفيول الكهرباء» شهرياً..

تستمر التصريحات الحكومية حول قطاع الكهرباء، بالتركز على كلف مستوردات الوقود، والإشادة بدور الحكومة في هذا المجال، في تناقض مع واقع رفع أسعار المحروقات، والتقديرات الواسعة بان القطاع بمجمله قد أصبحاً رابحاً، عدا عن رفع أسعار الكهرباء..

«يا ريت الحكي ببلاش»!

بات المواطن السوري، ونتيجة خبرته مع الحكومات المتعاقبة التي تنتهج في الجوهر سياسة واحدة معاكسة لمصالحه، بات يتمنى أن يكون كلام الحكومة «ببلاش»، أي أنّ أعظم أمنياته هو ألا تفعل الحكومة الجديدة شيئاً ريثما تنجلي غيمة الأزمة! لأنّ كل شيء تم فعله سابقاً لم يكن «ببلاش» أبداً.. بل كان ثمنه غالياً ومسحوباً من جيوب الفقراء..!

من طرطوس: بدنا 3 بـ 3 ..!

يشتكي أهالي طرطوس وريفها من تقنين الكهرباء، حيث تقطع الكهرباء لمدة أربعة ساعات لتأتي ساعتين، وحتى خلال هاتين الساعتين فإنها تكون متقطعة نتيجة الأعطال المتكررة التي يتم تبريرها بعدم تحمل مراكز التحويل بسبب الاستجرار الزائد. هذا التبرير لم يعد مقنعاً بالنسبة للأهالي، حيث يقولون أن واقع الاستجرار لم يتغير منذ سنوات، وإن تغير باتجاه الزيادة فمن الواجب أن يتم تعديل طاقة تحمل تلك المراكز، وعدم تحميلها للأهالي على هذا الشكل من التقطع المتواصل خلال ساعات الوصل.

ساعات التقنين الكهربائي إلى الزيادة

أوردت وزارة الكهرباء، عبر صفحتها على فيسبوك، خبر تعرض محطة توليد الزارة للاعتداء بقذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة، 

الرفيق جمال الدين عبدو في مجلس الشعب (وزارة الكهرباء المدللة).. و(الصناعة) مهددة!

انعقدت عدة جلسات لمجلس الشعب خلال أسبوع، اعتباراً من يوم الاثنين 20-7، ولغاية الخميس 23-7 بحضور وزراء الزراعة والصناعة والصحة والكهرباء على التوالي، وكان للرفيق جمال الدين عبدو عدة مداخلات تنشرها قاسيون: