من تاريخ نقابات عمال البناء في حلب /2/
تحدث الرفيق محمود نصري أبو غسان لقاسيون عن ذكرياته النقابية منذ العام 1955 في نقابة المزرقين ونقابة عمال البناء في حلب، وننشر أدناه القسم الثاني من اللقاء:
تحدث الرفيق محمود نصري أبو غسان لقاسيون عن ذكرياته النقابية منذ العام 1955 في نقابة المزرقين ونقابة عمال البناء في حلب، وننشر أدناه القسم الثاني من اللقاء:
الشركة العامة للطرق والجسور تتلكأ في دفع رواتب العمال
ما تزال مشكلة صرف الرواتب المستحقة للعمال في الشركة العامة للطرق والجسور مزمنة ومستمرة على الرغم من الوعود الكثيرة والتطمينات المتواصلة التي تطلقها إدارة الشركة في هذا الخصوص.
أصدر السيد المدير العام للشركة العامة للبناء الكتاب رقم 105 تاريخ 10/7/2004 والمتضمن مايلي:
بتـــاريـــخ 15/2/2004 انعقد مؤتمـــر نقابة عمال البناء والأخشاب بحمص، وتضمن مداخلات أدلى بها كل من مندوبي الشركات الإنشائية العامة (خمس شركات) ومندوبين عن شركات القطاع الخاص. وفيما يلي بعض ما طالب به عمال النقابة عبر مداخلات المندوبين:
عندما يجهل المرء العادي القانون فلا حرج في ذلك، أما أن تتجاهل جهة عامة القانون فهذه مصيبة كبرى، الحركة النقابية هي المنظمة الوحيدة المقوننة في البلاد وتعمل بموجب قانون واضح تحدد من خلاله حقوقها وواجباتها.
تحية عمالية وبعد..
منذ عام 2003 تم رفع دعوى قضائية عمالية باسم نقابة عمال البناء والأخشاب بحماة خاصة لعمال شركة استصلاح الأراضي (شركة الطرق حالياً) ودعوى ثانية لعمال شركة البناء بحماة للمطالبة بمنح تعويض طبيعة العمل والمكافآت والحوافز للعمال على أساس الأجر الشهري بتاريخ أداء العمل وفق نص المرسوم التشريعي رقم 25 لعام 1985 والمرسوم التشريعي رقم 36 لعام 2000 بدلاً عن منحهم هذا التعويض 44 للمرسوم التشريعي لعام 1974.
في المتابعة الحقيقية لقضية العمال المحالين على المعاش في الشركات الإنشائية العامة، تمكن الاتحاد العام، وبمشاركة الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب، واتحاد عمال حمص من استصدار قرار من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ينصف هؤلاء العمال، الذين أحيلوا على التقاعد على أساس الدفعة الواحدة مما يعني حرمانهم من المعاش الدائم والذي كان سيعرضهم لمزيد من الحاجة والعوز وهم في مرحلة الشيخوخة، التي يحتاج فيها العامل بهذا السن إلى مزيد من الرعاية والاهتمام وخاصة الرعاية الصحية، ولكن العمل الجاد بهذا الخصوص من قبل النقابات مكّن العمال المحالين على التقاعد من تقاضي أجر الإحالة على المعاش بدل الدفعة الواحدة أسوةً بزملائهم.
يظل لساحلنا السوري- شأنه شأن جميع مناطق سورية الغالية – حضوره الفعال في ميادين النضال الوطني والطبقي، ففي مدنه وقراه، في السهل والجبل، تتردد أصداء ملاحم الكفاح وتضحيات الثوار والمناضلين من أبنائه الذين كرسوا منذ أوائل القرن الماضي تقاليدهم المشرفة التي ألهمت وتلهم الأجيال المتتالية أن تتابع درب العزة والكرامة والحرية، وفي الوقت ذاته يبقى اتصال الأمس باليوم نحو غد لابد أن يأتي حافزاً لنا جميعاً لنكون جديرين برفع راية الشعب والوطن عزيزة خفاقة.
ضيف هذا العدد هو الرفيق رئيف مرشد بدور..
مداخلات اللجان النقابية لعمال الشركة العامة للبناء في درعا ركزت على الأمور التالية:
هل ما زال يقال عن المؤتمرات العمالية وغيرها أنها أعراسٌ ومحطات للمراجعة والانطلاق من جديد؟! أم أنها أصبحت لقاءات للشكوى والأنين، أو مجالس عزاءٍ للنواح وذكر محاسن الموتى من المؤسسات والشركات والمعامل التي تغلغل فيها السرطان الطفيلي والبيروقراطي الليبرالي بالفساد والنهب والهدر، ولم يقدم لها العلاج اللازم، فأوشكت على النهاية، وتقوم الحكومة -مدعية إنقاذها- بإطلاق ما يسمى رصاصة الرحمة عليها بالخصخصة أو الاستثمار، ثُمّ تنتهي هذه المؤتمرات بغداء كما العشاء الأخير للسيد المسيح؟!