«منظمة شنغهاي للتعاون» أقوى وأمتن تجمّع أوراسي
المصدر: المكتب المركزي للإحصاء، الأمم المتحدة
المصدر: المكتب المركزي للإحصاء، الأمم المتحدة
صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال لقائه مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري بأن انضمام إيران الكامل إلى منظمة شنغهاي للتعاون سيؤدي إلى تحسين التعاون بين طهران وموسكو.
أفادت عدة وسائل إعلام عالمية على أنّ أعضاء «منظمة شنغهاي للتعاون» قد صادقوا على انضمام إيران إليها.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في أول مكالمة هاتفية بينهما طيفاً من المسائل الثنائية والدولية الأكثر إلحاحاً، منها الوضع في أفغانستان.
أعرب رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، عن رغبة بلاده في استخدام العملات المحلية بدلا من الدولار الأمريكي، فيما يخص التجارة بين دول منظمة شنغهاي للتعاون «SCO».
عقدت «منظمة شانغهاي للتعاون» اجتماعاً جديداً لها يوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني، باستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، جرى خلالها نقاش تطرق لعدد من المواضيع والملفات الدولية.
تعقد منظمة شنغهاي في العاشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، جلسة عبر الفيديو لمجلس قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، حيث سيتم اعتماد إعلان موسكو.
أصبح من الواضح، أن العالم اليوم وبعد سلسلة الإخفاقات السياسية الأميركية والعسكرية في أفغانستان والعراق، والأزمة الاقتصادية العالمية والانكماش والركود في الولايات المتحدة وأوروبا، بدأ يفتش عن بدائل ووسائل جديدة لقيادة العالم بطريقة أكثر استقراراً وأمناً، وأقل تفرّداً وهيمنة أحادية ليصبح أكثر توازناً واستقراراً.
مع الأسطول الروسي « قواعد اللعبة تتغير » !
بشان استخدام الموانئ السورية كقواعد للأسطول الروسي، كتب أليكس فيشمان في صحيفة «يديعوت أحرونوت»: (إن وضع العلم الروسي فوق الأراضي السورية له دلالات إستراتيجية أولها أن ذلك بمثابة تحد من قبل روسيا للولايات المتحدة. وثانياً، بذلك تعلن روسيا أنها تشارك بشكل فعال في كل عملية وكل نزاع في الشرق الأوسط).
لقد أعترف رئيس المخابرات المركزية الاميركية السابق ـ جورج تينت ـ في كتابه الأخير، بأن الحرب على العراق كانت مقرّرة قبل أحداث 11 من سبتمبر/ أيلول 2001، وحتى أن أمريكا كانت تدفع إلى أحمد الجلبي 350 ألف دولار شهرياً من أجل مساعدتها بتضخيم موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية، وتضخيم ديكتاتورية صدام حسين، والمشاركة في الإشاعة، والتضليل ضد النظام العراقي.
أي بمعنى أن العدوان على العراق كان أمنية لدى آل بوش، ومعهم مجموعة المحافظين الجُدد، ومن أجل السيطرة على النفط العراقي، ومن ثم جعل العراق قاعدة أميركية متقدمة.
ولكن الأهم من هذا كله ،هو تحقيق الحلم التوراتي بالنصر على ملك بابل وتدمير عرشه، ومن ثم قتله واستباحة دماء شعبه، ثم تحقيق المشروع الصهيوني القديم الذي ينص على تفتيت بابل، والدول المجاورة لها لتكون على شكل دويلات وكيانات متناحرة. وبهذا استطاعت إسرائيل تحقيق معظم أحلامها التوراتية والدينية والسياسية والإستراتيجية، ودون أن تهدر قطرة دم يهودية وإسرائيلية واحدة، أي حاربت العراق والعالم العربي والإسلامي من خلال الولايات المتحدة، ومن خلال توريطها للولايات المتحدة في العراق.
أي أن أمريكا ضحت بجيشها وسمعتها كدولة عظمى من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية، عندما نجح اللوبي اليهودي في إحاطة جورج بوش بالمجموعة اليهودية المتشددة، والمؤمنة بتحقيق الحلم اليهودي ،فأصبح بوش أداة طيّعة بأياديهم، أو لعبة إلكترونية يوجهونها حيثما يريدون.