وكالات:

ويضيف: (بالنسبة لإسرائيل فمن المتوقع حصول تغيير في قواعد اللعبة في البحر المتوسط، وخاصة قبالة السواحل السورية واللبنانية، ومن الجائز الافتراض أنه سيصبح لدى إسرائيل مشكلة في ضرب منشآت على الشاطئ في حال وقوع حرب).
ويتابع: (إن أية عملية عسكرية ممكنة من قبل إسرائيل ضد سورية في المستقبل، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التواجد الروسي، والذي لن يكون محايداً بالضرورة).
ويضيف: (حتى الآن امتنعت روسيا عن بيع سورية الصواريخ التي تم تطويرها بعد صواريخ «سكاد»، أو الصواريخ الروسية الموازية لصواريخ «باتريوت» المضادة للطائرات. ووافقت على تزويدها بطائرات «ميغ 29»، ولم توافق بعد على بيعها طائرات من طراز«ميغ 31 إي».
 
المجمع الصناعي الحربي الروسي أمام «مرحلة حسّاسة» !!

شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة مثابرة المجمع الصناعي الحربي في بلاده للتوصّل إلى «مضاعفة إنتاج الطائرات المقاتلة بحلول عام 2025». كما زار محطّة الرادار في لختوسي، التي تعتبر الحجر الأساس في منظومة الدفاع الصاروخيّة الروسيّة. وأشار إلى أنّ عمليّة إنشائها، هي «الخطوة الأولى في مشروع ضخم في هذا المضمار».
وكان الجنرال ألكسندر زيلين القائد الأعلى لسلاح الجوّ الروسي قد أعلن أنّ القاذفات الروسية ستواصل عمليات تحليقها «المبرمجة» فوق المياه المحايدة، وذلك بعد يومين على رحلة مقاتلتين روسيّتين من طراز «تي يو - 95» إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، حيث توجّهت طائرات أميركيّة لاعتراضهما.
 
تدريبات عسكرية مشتركة لـ « منظمة شنغهاي للتعاون » !!

بدأت روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزيا، تدريباً عسكرياً مشتركاً يعرف باسم «مناورات مهمة السلام 2007»، وتتضمن خطة التدريب قيام قوات منظمة شنغهاي بتحرير مدينة احتلتها عصابة إرهابية. ويُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أنفقت أكثر من ملياري روبل على تجهيز موقع التدريبات. وتم تزويد الثكنات الخاصة بالجنود الصينيين بأجهزة تلفزيون تستقبل برامج التلفزيون الصيني. وأنشأت أكبر مركز صحفي لم ير الجيش الروسي مثيلاً له من قبل، لتغطية التدريبات إعلامياً.
ولا غرابة في سخاء موسكو، فمناورات «مهمة السلام 2007» تأتي في سياق المسعى إلى تطوير منظمة شنغهاي لتشكل حلفاً عسكرياً سياسياً يحمي منطقة آسيا الوسطى من توغل الولايات المتحدة الأميركية. وتبين أن موسكو تتطلع إلى حشد تأييد الحلفاء في التصدي لمخططات واشنطن لإقامة منظومة صاروخية قرب الحدود الروسية، وإخلاء قاعدة «ماناس» الجوية القرغيزية من القوات الأميركية.