بأول اتصال بين بوتين ورئيسي: النووي والاستقرار بأفغانستان وانضمام إيران لمنظمة شنغهاي
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في أول مكالمة هاتفية بينهما طيفاً من المسائل الثنائية والدولية الأكثر إلحاحاً، منها الوضع في أفغانستان.
وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء أن بوتين ورئيسي أوليا اهتماماً خاصاً في مكالمتهما إلى مستجدات الوضع في أفغانستان مع «التعبير عن استعدادهما للمساعدة في إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد».
كما بحث الزعيمان، حسب البيان، أفق العودة إلى التطبيق الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة بين إيران والقوى الكبرى عام 2015 المعروفة باتفاق إيران النووي.
بالإضافة إلى ذلك، تطرقت المكالمة إلى المسائل المتعلقة بالتحضيرات لقمة منظمة شنغهاي للتعاون المزمع عقدها في عاصمة طاجيكستان مدينة دوشنبه، نظراً لتقديم إيران طلباً لمنحها العضوية الكاملة في هذه المنظمة.
ولفت الكرملين إلى أن بوتين هنأ رئيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في شهر يونيو الماضي وتوليه مقاليد الحكم، مضيفا أن كلا الطرفين أعربا عن ارتياحهما لواقع العلاقات بين روسيا وإيران وأكدا التزامهما بمواصلة تطوير التعاون متعدد المجالات وبما يخدم مصالح البلدين.
واستعرض بوتين ورئيسي في هذا السياق أهم المواضيع المطروحة على الأجندة الثنائية بين بلديهما، بما في ذلك تطبيق مشاريع اقتصادية وتجارية كبيرة والتعاون في مكافحة فيروس كورونا.
معلومات إضافية
- المصدر:
- روسيا اليوم