نيبينزيا: مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تفضح دور دول في تغذيته
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن الدولي أن مكافحة دعم الإرهاب تفتقر إلى الشفافية، متهما دولا بـ«تغذية» الإرهابيين في سوريا والعراق.
ورحب نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الخميس أمام أعضاء المجلس باعتماد مشروع قرار بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، وقال: «مع التقدم في القضاء على الشبكة الإرهابية المنتشرة في الشرق الأوسط تتكشف الحقيقة أنه تتم تغذية الإرهابيين في سوريا والعراق، بما في ذلك من قبل بعض الدول، بمختلف الأساليب» التي تتراوح من تقديم «المساعدة غير الفتاكة» لهم وصولا إلى «إخفاء التعاون مع المسلحين».
وحذر نيبينزيا من تصرف كهذا، مشيرا إلى أن «الدول التي تتبع معايير مزدوجة وتقوم بتسييس الأجندة الدولية لمكافحة الإرهاب، تخاطر بأن تصبح هي نفسها بين أهداف الإرهابيين».
وشدد نيبينزيا على أن أدوات ما يسمى بـ«القوة الناعمة» وحدها غير كافية للتصدي للهجمات الإرهابية.
وقال: «أصبح الآن، إن صح التعبير، من المألوف الحديث في الأمم المتحدة عن أن الترويج لأدوات القوة الناعمة يكفي لمنع وقوع الهجمات الإرهابية»، واصفا الفكرة بـ«الساذجة».
وأضاف: «الحقيقة تكمن في أنه من المستحيل إعادة تأهيل كل مرتكب للجريمة وإعادة دمجه في المجتمع».. «ومن غير المقبول تبديل العدالة الجنائية بمثل هذا العمل. يجب أن يعاقب كل شخص متورط في الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك من خلال تمويلها».