دارفور السودان : طريق محاسبة مصر
الصورة الجديدة للإمبراطورية الأنجلو أمريكية تضع جانباً مسألة أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة غير المرغوب فيها، وتتوجه مباشرة نحو التدخل العسكري المكشوف.
الصورة الجديدة للإمبراطورية الأنجلو أمريكية تضع جانباً مسألة أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة غير المرغوب فيها، وتتوجه مباشرة نحو التدخل العسكري المكشوف.
خرج التشكيل الوزاري الجديد ليؤكد على إصرار النظام الحاكم على ثوابت ثلاثة لا يبدو أنه ينوي التنحي عن أي منها، وهي: تعميق سياسات السوق الحر والليبرالية الجديدة في مصر، وتوريث الحكم لجمال مبارك وأصدقائه من رجال الأعمال، والتبعية للإمبريالية ومحاولة استرضاء السيد الأمريكي حتى يرضى ويقبل بـ«إنجازات» القائمين على حكم المستعمرة المصرية. وقد كانت هذه الثوابت ـ باستثناء توريث الحكم لنجل الرئيس ـ هي أركان الحكم الأساسية منذ منتصف السبعينيات.
في تعليق للشيوعيين المصريين على التغيير الوزاري الجديد في مصر، كانت الإجابات التالية للرفيق ابراهيم البدراوي ممثل الشيوعيين المصريين:
في أول اجتماع عقدته جمعية حماية المستهلك المصرية، كشف رئيس اللجنة مصطفى طلبة النقاب عن أن 80% من غذاء المصريين ملوث، إذ يتم إنتاجه في مصانع عشوائية غير منظمة، بعيداً عن عين الرقابة الصحية.
ليتشجع جميع المترددين في استخدام سلاح المقاطعة الفعال.. ضد العدو الذى لا يتوانى في استخدام كافة الأسلحة ضد الشعوب فى كل مكان.
٭ أمام العجز العربي الرسمي المهين.. فإننا نعلن قيام لجنة قومية للتضامن مع الشعب العراقي والشعب الفلسطيني
٭ رفض سعودي مصري معلن يناقض ما يحدث على الأرض
٭ حكومة أحمد نظيف والتغيير غير المعلن
يرتكز مفهوم العيد عموماً في الفلسفة والثقافة على أمرين: التكريم والبهجة اللذين يفترضان التجدد والتكرار، وهو ما سمي بالعود، ومنه جاءت التهنئة العربية «عساكم من عواده»، والمناسبة الزمنية التي تشكل سبب للاحتفال، وهي إما مناسبات دينية: «الفطر، الأضحى، الميلاد، رأس السنة»، أو إنسانية: «عيد الأم، الشهداء»، أو سياسية: «الاستقلال»، ومنها ما هو مناسبة فلكلورية بيئية أو عرفية تعيد تأكيد حالة التواصل المختصة بجماعة ما في تطورها القومي، كأعياد الربيع والحصاد، أو ذكرى موقعة حربية، أو حادثة تاريخية. وهذا الفهم لمفهوم العيد موجود لدى كل الأديان والملل والقوميات
ليس من المبالغ فيه القول إن كبار المحللين السياسيين والمعلقين الرياضيين وحتى المنجمين الفلكيين لم يكونوا ليتصورا ما آلت إليه الأمور بين مصر والجزائر، بسبب «كرة»..!
تتصدر واجهة الأفعال الليبرالية العنيفة في الاقتصاد المصري، وزيرة (رقيقة) المظهر تدعى سحر نصر، وبغض النظر عن (هيئة) وزيرة التعاون الدولي المصرية، فإن الليبرالية المصرية تمارس (عنفاً اقتصادياً) حقيقياً في سعيها الحثيث لاسترضاء قرض صندوق النقد الدولي، والمفارقة أن أحد الشعارات المطروحة هو: (التخلص من التدخل العنيف للدولة)..