عرض العناصر حسب علامة : مصر

هيكل يأخذنا إلى أعماق المشهد: مصر بحاجة إلى معجزة.. والمهم أن تبقى سورية!

أخذ الأستاذ هيكل بأيدينا إلى أعماق المشهد، فكان الحديث عن الدستور، وأزمته، وما يصح ومالا يصح عندما نبدأ في كتابته، ثم انتقل إلى الملفات الشائكة التي تنتظر الرئيس المقبل لمصر.. وينتظرها هو.وأبحر بنا إلى القضية المثارة حاليا على كل لسان: هل ستكون في مصر دولة دينية؟ وهل يقبل العالم ذلك؟ ألا يمثل قيام دولة دينية على شاطئ المتوسط خطرا كبيرا وعظيما؟.

في حميثرا سوف ترى!!

القول في العنوان أعلاه منسوب للإمام الصوفي الكبير أبي الحسن الشاذلي. وقد أخذ لقبه (الشاذلي) من سكنه وقتاً في مدينة (شاذلة) في تونس. وإليه تنسب إليه الفرقة الشاذلية الشهيرة والكبيرة. وقد كان جدي لأمي من أتباع هذه الفرقة الصوفية.

مشروع «النهضة» سيُكتب بأيدي رجال الأعمال!

القاهرة - «رؤية» هي أكثر الكلمات التي ترددت على لسان نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، في لقاء مع اتحاد الصناعات الأربعاء الماضي، ضمه إلى جانب مرشح جماعته في الانتخابات الرئاسية محمد مرسي، في إشارة لما قال إنه مشروع النهضة.

بعد سنوات من الدكتاتورية وتجويع الجماهير الشعبية..!

كالمعتاد، وكما كان الأمر دائماً، وجدت الأجهزة الأمنية المصرية أن علاج الوضع بعد تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، أن العلاج يكمن في ممارسة مختلف صنوف التعسف والبطش، وكان ذلك ينتهي دائماً إلى إضعاف الوحدة الوطنية وإرهاب المواطنين، خاصة وأن أعمال الاحتجاج الوطني الجماهيري تصاعدت في ساحات المدن المصرية رداً على التزوير المفضوح للانتخابات وقمع كل صوت يعارض خطط مبارك المرسومة لمستقبل السلطة السياسية في مصر.

مرة أخرى يستخلص بوضوح أن تزايد دور البورجوازية البيروقراطية والبورجوازية الطفيلية لا يترافق إلا مع إضعاف الوحدة الوطنية وتعميق الطائفية، ومرة أخرى يتضح أن ما يجري في مقر العلاقات الاجتماعية من تشوهات لا يمكن له أن يترعرع يومياً بعيداً عن خطط السلطة السياسية في مصر، وبعيداً عن دورها الدعائي والثقافي.

المفكر المصري د. رفيق حبيب

هناك من يريد إظهار مصر دولة بشعبين لفرض الوصاية عليها

موجز لحوار مطول أجراه الإعلامي إميل أمين لمصلحة مركز الجزيرة للدراسات، وقد تم نشره بتاريخ 04/01/2011.

عن الجريمة ضد كنيسة الاسكندرية

جريمة التفجير التي أودت بحياة عدد كبير من المسيحيين، وإصابات لعدد آخر، ليلة عيد رأس السنة الجديدة بكنيسة القديسين بالإسكندرية هي حدث غاية في الخطورة، سواء من حيث المستهدفون، أو التوقيت، أو التداعيات.

عقب الجريمة مباشرة كانت ردود الفعل الحكومية باهتة، وتوحي بأن المآل هو قيد القضية ضد مجهول! بفعل حدة الاحتجاجات واتساعها من المسلمين والمسيحيين على السواء، شاهدنا على شاشات التلفزيون (المصري أساساً) أكثرية ساحقة من الجهلاء أو المغرضين الذين تم تقديمهم كخبراء استراتيجيين وأمنيين زادوا الطين بلة. بينما لم تعط فرصة لخبراء حقيقيين لكشف الستار عن الكامن وراء الجريمة. وهذا ما يؤدي خدمة للمستفيدين من هذه الجريمة من جهة، وصرف نظر الشعب المصري بعيداً عن كارثة الانتخابات، وكذا عما يدور في الاقليم من جهة أخرى. وبالتزامن مع هذه الهلوسات انطلقت أعداد من السياسيين الحكوميين للقاء رجال الكنيسة للمواساة والعناق (المنافق). وكلها أفعال لا تؤدي إلى أية حلول، ولكن في أفضل الأحوال يمكن أن تهدئ قليلا من الاحتقان لفترة محدودة.

موجز:اعداد قاسيون

•  بدأت الاتحادات العمّالية في اليونان إضراباً عاماً للمرة الأولى منذ تولي حكومة التحالف الحالية التي يقودها المحافظون السلطة في يونيو / حزيران الماضي.

ومن المقرر أن يستمر إضراب اليوم الأربعاء 24 ساعة، ويهدف إلى الاحتجاج على إجراءات التقشف وخفض الإنفاق التي أعلنتها الحكومة بمقدار 11.5 مليار يورو.

الشارع المصري.. بلورة جديدة للقوى السياسية

 يبدو أن الشارع المصري يقود نفسه من جديد إلى ثورة تحمل شعارات أعمق من شعار« إسقاط الريس» وهو حالة جديدة من الفرز السياسي للشارع المصري، وتحول طبيعي لمسار الحراك الشعبي الذي بلغ ذروته في ثورة 25يناير  ولم ينته حتى الآن، بل بدأت تظهر في زواياه نوى لتشكيلات سياسية جديدة،

تهديدات تطال النيل وتاريخ مصر

تزداد أزمات مصر تعقيداً، بعد إطلاق الجارة إثيوبيا قراراً على نحو مفاجئ في 27/5/2013 يقضي بتحويل مجرى نهر النيل الأزرق عبر بناء سد «النهضة»، مخالفةً بذلك المواثيق الدولية التي تخص تقاسم المياه العذبة، وهو ماقابلته الحكومة المصرية ببرود غريب، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية عمر عامر:«أن مصر تنظر إلى قرار اثيوبيا باعتباره إجراءً طبيعياً»!

تحطيم الدولة المصرية هو الهدف!

تسارعت الأحداث في مصر.. ويجري تصوير ما يحدث كما لو كان أحداثاً عشوائية، عفوية، مقطوعة بما جرى منذ بدايات الانفجار الثوري الذي حدث دون طليعة تسير به صوب تحقيق أهداف الشعب الثائر.