القمة الخليجية الثالثة والعشرون.. قمة «العجز» و «التواطؤ»!
اختتم مجلس التعاون الخليجي قمته الثالثة والعشرين في العاصمة القطرية وسط مقاطعة أربعة من قادة هذا التجمع الإقليمي.
اختتم مجلس التعاون الخليجي قمته الثالثة والعشرين في العاصمة القطرية وسط مقاطعة أربعة من قادة هذا التجمع الإقليمي.
استدعت الأزمة الوطنية السورية العميقة، بكل مظاهرها، وخاصةً نزيف الدماء السورية، مختلف مظاهر التدخل الخارجي، فعدا عن الشحن الإعلامي المنظم برزت كل أشكال التدخل الخارجي على شكل نصائح أولاً، ثم مطالب، ثم تهديدات بالعقوبات، ثم عقوبات. ومع استمرار هذه الأزمة تصاعدت لهجة التهديدات بإجراءات سياسية واقتصادية من جانب دول مختلفة، وخاصةً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص بعد صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن، فاتسعت الدائرة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر أمريكية أن ضرب إيران بات أقرب من أي وقت مضى، ومع استمرار الحشود البحرية الأمريكية في الخليج بدرجة غير مسبوقة بالتوازي مع تجاوز عدد نظيراتها في المتوسط عددها إبان التحضير لغزو العراق، بدأ سلاح الجو الملكي البحريني و12 سلاحاً جوياً من دول «عربية» وأوروبية والقوات الجوية للبحرية الأميركية يوم الأحد تمريناً جوياً مشتركاً، فيما نفذ لواء من الجيش الكويتي مناورات يوم الاثنين مع وحدات من «قوة دفاع البحرين».
بعد وصول ملف المفاوضات اليمنية- اليمنية إلى خواتيمها، من حيث وضع الخطوط العامة وحتى التفصيلية في قضايا شائكة عدة عبر تنازلات متبادلة، بقيت مسألة توزيع الصلاحيات ما بين «الرئيس- الحكومة» هي العائق الذي قد يكون الوحيد والأكبر، والذي من أجله تم الدفع بكل القضايا الأخرى للنقاش قبل الوصول إليه، لأنه عملياً لا يقبل القسمة تماماً بين أطراف النزاع.
يجتمع اليوم الثلاثاء قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ38، التي تستضيفها الكويت، في ظلّ توترٍ لم تهدأ وتيرته منذ ما يزيد عن 6 أشهر.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الأربعاء، إن بلادها ستعقد ما زعمت أنه "شراكة استراتيجية" مع دول الخليج لـ"مواجهة التهديدات الإيرانية"، مؤكدة أن "بريطانيا ستعزز التعاون الدفاعي مع دول مجلس التعاون الخليجي".
أعلن "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية، هدنة إنسانية في اليمن لمدة 48 ساعة.
أعرب ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، الخميس 10 فبراير/تشرين الثاني عن ثقته في أن دول مجلس التعاون الخليجي أمامها فرصة لتكون سادس أكبر اقتصاد في العالم.