سلطة أوسلو تتراجع عن إدانة الاستيطان بمجلس الأمن و7 فصائل تدينها ببيان مشترك stars
أدانت 7 فصائل فلسطينية التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي «لا قيمة له على أي صعيد» بحسب تعبيرها.
أدانت 7 فصائل فلسطينية التراجع الفلسطيني الرسمي عن مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واستبداله ببيان رئاسي «لا قيمة له على أي صعيد» بحسب تعبيرها.
(نُشر هذا المقال بالأصل بالإنكليزية على موقع CGTN - شبكة تلفزيون الصين العالمية)
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية قراراً في التاسع من شباط /فبراير [2023]، تزعم فيه أنها سمحت بتخفيف العقوبات المفروضة على سورية للأشهر الستة المقبلة، حتى الثامن من آب/أغسطس، كجزء من «جهود الإغاثة من الزلزال».
ويسمح القرار لـ«أطراف ثالثة» بنقل المساعدات إلى سورية دون خوف من العقوبات الأمريكية، ولكن على أنْ يكون القصد منها فقط مساعدة المناطق المتضررة من الزلزال. وعلى الرغم من أنّ برامج العقوبات المطبّقة على سورية لعدة سنوات - والتي يمثّل أكثرها شدّة كل من «قانون قيصر» (2019) و«قانون الكبتاغون» (2022) - تعطي «استثناءات إنسانية»، إلا أنها مشروطة بالموافقة الأمريكية.
صرّح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأنّ إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر المعبرين اللذين فتحتهما دمشق، لا يتطلب قراراً من مجلس الأمن الدولي.
تمر القضية الفلسطينية هذه الأيام، بأهم وأخطر مراحلها منذ النكبة؛ ولعل بين أهم مميزات هذه المرحلة، الأمور التالية:
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الإثنين 9 كانون الثاني 2023 على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود السورية-التركية لمدة ستة أشهر أخرى.
دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى عدم تسييس قضية المساعدات الإنسانية لسورية ووجّه انتقادات للدول الغربية بهذا الشأن معتبراً القول بانعدام وجود بديل لتمديد آلية تمرير المساعدات العابرة للحدود هي ذريعة مفتعلة وغير مقنعة.
يجري في الفترة الأخيرة حديثٌ كثير عن ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية، وتحديداً مجلس الأمن، الذي أخذ شكله الحالي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ورغم وجود اتفاق مبدئي بين القوى الغربية وقوى الشرق الصاعدة على ضرورة هذا الإصلاح إلا أنه لا يتعدى كونه اتفاقاً ظاهرياً يخفي خلفه أجندات متناقضة، بدأت تتضح أكثر فأكثر.
جددت إيران وروسيا وتركيا التزامها بضرورة الحفاظ على سيادة سورية وسلامتها، بحسب ما صدر عن الدورة الـ19 للمفاوضات رفيعة المستوى لقمة أستانا في العاصمة الكازاخستانية، التي بدأت الثلاثاء ولمدة يومي عمل.
قبيل سفره في زيارة إلى الصين، نشر المستشار الألماني مقالة في بوليتيكو تحت عنوان «لا نريد الانفصال عن الصين، لكن لا يمكننا أيضاً الإفراط في الاعتماد عليها».
وضمن هذا المقال رد شولتز على منتقدي زيارته إلى الصين، وضمناً الأمريكان، عبر اتهامات مضادة، كما أشار في المقالة إلى ولادة عالم جديدٍ متعدد الأقطاب، وفي المقال نفسه عاد فأشار لضرورة الحفاظ على «النظام العالمي القائم على القواعد» وهو الاسم الآخر للنظام الأحادي القطبية الأمريكي. التناقض الداخلي في كلام شولتز عن روسيا وعن الصين، يعبر عن الانقسام الحاصل فعلاً على مستوى النخبة الأوربية، وكذلك عن بداية اتساع الانقسام بين أوروبا ككل وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وتستحق مادة شولتز على قلة أهمية ما تحمله من مضامين جديدة، أن تكون موضع دراسة وتشخيص لواقع النخب الأوروبية الراهن، وربما لمستقبلها القريب...
فيما يلي ترجمة قاسيون لمقالة شولتز
حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من إعادة النظر بوضع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي، بما في ذلك حق النقض، وإلا فإنّ المنظمة ستواجه أزمة وستكرر مصير «عصبة الأمم».