عرض العناصر حسب علامة : مجلس الأمن الدولي

لقاء بوغدانوف وجميل يتناول التطورات بفلسطين وسورية

التقى اليوم الأربعاء، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل.

شكري: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه

أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيغادر إلى نيويورك في مهمة رسمية للمشاركة في جلسة وزارية لمجلس الأمن تتناول التطورات الحالية في الشرق الأوسط.

فيتو امريكي يمنع وقف سفك الدم الفلسطيني

خلال الجلسة الطارئة التي يعقدها في هذه الأثناء مجلس الأمن الدولي والتي طالب بها الاتحاد الروسي، تم التصويت على مشروع قرار برازيلي يدعو لوقف إطلاق النار، ومنعت الولايات المتحدة الأمريكية تمريره باستخدام حق النقض الفيتو، وذلك على الرغم من أن مشروع القرار يدين حماس، ما يؤكد أن واشنطن مصرة على استمرار العدوان الصهيوني واستمرار سفك الدم الفلسطيني.

افتتاحية قاسيون 1141: من يقف ضد 2254 ولماذا؟ stars

ينقسم أولئك الذين يقفون ضد تنفيذ القرار 2254 الخاص بحل الأزمة السورية بقيادة وملكية سورية، وعلى أساس حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه على أرضه الموحدة المستقلة، إلى صنفين أساسيين؛ الأول: يوافق على القرار لفظياً، بل ويدّعي دعمه له، في حين يعمل على أرض الواقع كلّ ما يمكنه عمله لمنع تنفيذه. والثاني: هو من يقف ضد تنفيذ القرار علناً. هذان الصنفان موجودان على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

افتتاحية قاسيون 1129: مرة أخرى حول 2254 وليست آخر مرة stars

خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد نشر المقال الافتتاحي لقاسيون في عددها 1127 بتاريخ 19 حزيران، والذي حمل عنوان: «لاستعادة وتعزيز السيادة الوطنية: 2254»، انتشرت عدة مقالات وآراء للرد على هذا المقال، سواء منها التي صرّحت بأنها ترد عليه، أو تلك التي لم تصرح.

افتتاحية قاسيون 1127: لاستعادة وتعزيز السيادة الوطنية: 2254 stars

تواصل جهات متشددة ضمن الأطراف السورية مهاجمة القرار 2254 بشتى السبل والذرائع، وبطرق مباشرة وأخرى ملتوية، بل ومتناقضة كل التناقض؛ فتارة نجد من يقول: إنّ القرار أقل بكثير من المطلوب، ولذا يجب رفضه، وتارة أخرى: إنه قرارُ مجلس أمنٍ دولي، ولذا هو قرار فوق وطني، وبالذات غربي المنشأ، وبالتالي، هو ضد الوطن وضد مصلحته! وتارة ثالثة: إنّ القرار قد تم تنفيذه، وانتهى الأمر! ولا يخلو الأمر طبعاً ممن يقولون ببعضٍ من هذه الآراء انطلاقاً من نوايا صادقة مصحوبة للأسف بجهل واضح في قراءة الواقع والتاريخ.

المواجهة الروسية «الإسرائيلية» في مجلس الأمن... «أقدم قضية» نحو الحل stars

تعيش «إسرائيل» - الكيان الذي زرعته نخب الاستعمار في القرن العشرين وتحوَّل إلى قاعدتها المتقدمة في المنطقة - واحدة من أسوأ لحظاتها التاريخية، حيث تنعكس حالة الخطر الوجودي التي يعيشها الكيان موضوعياً على شكل أزمة داخلية وانقسام سياسي عصي على الحل، وتنعكس كذلك ارتباكاً غير مسبوق في المحافل الدولية، بما في ذلك ما جرى مؤخراً من «نزاعٍ روسي إسرائيلي» في مجلس الأمن.

هل تنفع الكيان رسائل تضامن داعميه الفارغة؟

لا يُظهرُ المشهدُ في داخل الكيان الصهيوني أيَّةَ بوادر لحلول أو تهدئة، فالأزمة السياسية مستمرة، وتعبّرُ عنها أحداث جديدة يومياً، ومن جانبٍ آخر، وبرغم رسائل التضامن التي تلقاها الكيان من داعميه في ذكرى تأسيسه الـ 75 إلا أن وضعه على الساحة الدولية يصبح أصعب، وتشهد على ذلك، جلسة مجلس الأمن الأخيرة التي انسحب منها وفد الكيان محتجاً.