اشتباه بأول وفاة لمعتقل تحت التعذيب وخطّاب يوجّه لتحقيق عاجل
نقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية، اليوم 30 تموز 2025 نبأ وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون وزارة الداخلية التابعة للسلطة السورية الانتقالية، وذلك في ظروف غامضة، بحسب الصحيفة.
وقالت"الوطن" إن وزير الداخلية أنس خطاب وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ونشرت التلفزيون العربي عن مصدر من عائلة الشاب يوسف لباد، قولهم: «يوسف قُتل تحت التعذيب عقب اعتقاله من داخل المسجد الأموي بدمشق على يد دورية تابعة للأمن الداخلي، بعد رفضه الخروج من المسجد».
وأوضح المصدر بحسب ما نقل التلفزيون العربي: «جثمان يوسف، وهو من أبناء حي القابون ووالد لثلاثة أطفال، سُلّم لاحقًا إلى عائلته وعليه آثار تعذيب واضحة. وكان يوسف قد انشق سابقًا عن النظام السوري، وشارك ضمن الجيش الحر في حيي القابون وبرزة قبل اتفاق المصالحة، ثم غادر البلاد إلى أوروبا في رحلة لجوء قبل أن يقرر العودة».
عائلة لباد اعتبرت الحادثة أول حالة «وفاة تحت التعذيب» في سجون الحكومة السورية الجديدة بعد التغييرات الأخيرة، وطالبت بـ«توضيح كامل لما جرى ومحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة».
معلومات إضافية
- المصدر:
- الوطن + التلفزيون العربي