عرض العناصر حسب علامة : لبنان

وأخيراً.. أفصحوا عن خوفهم!

منذ أيام أعرب رئيس وزراء إسبانيا السابق خوسيه ماريا أزنار عن مخاوف الغرب الإمبريالي من احتمالات انهيار الكيان الصهيوني في المستقبل المنظور، محذراً من «أن انهيار إسرائيل سيقود بالتالي إلى انهيار الغرب»!.. ولذلك دعا أزنار إلى دعم الكيان الصهيوني في المواجهات التي يخوضها «ضد الإرهاب والتطرف»..

تعزية..

سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله

ما بعد «العديسة»..!

ما الذي سيجري بين الثالث من آب والتاسع من آب؟ سؤال خلال أسبوع لا يوجد له جواب شاف استباقي سوى التكهنات التي تدور جميعها حول استفزازات محتملة ومتعددة الأشكال تمهد لاختراق عسكري رئيسي في المنطقة أو التمهيد لمقايضته باختراق «تسووي دبلوماسي» مماثل في الحجم!

نهج التضليل..

في أوقات الأحداث الكبرى، اعتاد جمال مبارك على الاختفاء وعدم الظهور إعلامياً. ذلك حدث مثلاً أثناء الحرب ضد العراق واحتلاله، كذلك أيام العدوان الصهيوني على لبنان، وطالت غيبته مع صمود حزب الله وانتصاره الذي أسقط نظرية الأمن المطلق الصهيونية. ثم أثناء العدوان الصهيوني على غزة وصمودها وهزيمة وإحباط أهداف العدو.

الافتتاحية: قُبيل المواجهة الحتمية

أحداث الأسابيع الأخيرة كانت ساخنة، وكل المؤشرات تنبئ بازدياد سخونتها مع اقتراب أيلول، شهر التقاطعات الكبرى بين الملفات الأساسية من لبنان إلى إيران مروراً بالعراق.. فأيلول هو شهر إيران في مجلس الأمن لوضعها تحت البند السابع.. وأيلول هو شهر قرار المحكمة الدولية في لبنان.. وأيلول هو شهر ما اصطلح على تسميته انسحاب القوات الأمريكية من العراق، أي إعادة تجميعها لإعادة انتشارها في المنطقة..

أيها السابحون ضد التيار.. انتهت اللعبة

اثنان وستون عاماً مضت على اغتصاب فلسطين، حوالي نصفها كان الصراع ضد العدو في صدارة المشهد الاقليمي والدولي. وراء ذلك كان حضور حركة تحرر وطني عربية لم تفتر قوة الدفع لديها رغم نكسة 1967.

الفتنة ليست نائمة.. فلنهزم من يوقظها

ما زالت المواجهة تتصاعد بين شعوب منطقتنا بشكل لافت وبين التحالف الإمبريالي- الصهيوني منذ صدور قرار مجلس الأمن العدواني رقم 1559 في أواخر 2004، بعد أن تبين لواشنطن أن احتلال العراق لم يكن كافياً لتفعيل «نظرية الدومينو» باتجاه تغيير الخرائط الجغرافية في المنطقة وضرب المقاومات فيها وإسقاط بعض الأنظمة التي ترفض الإملاءات الأمريكية- الإسرائيلية عليها مثل سورية وإيران.

2010 / 2011... قراءات غير فلكية

يسدل عام 2010 ستارته على أحداث تفاوتت في جسامتها ولكنها طبعت مسار التطورات في دول وشعوب المنطقة والعالم، على أساس مواصلة وتصعيد الحروب الامبريالية غير المباشرة، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وحتى طبقياً، وهي تحمل مفاعيل ستستمر في العام الواقف على الأبواب، 2011.

الافتتاحية: بلاغ عن الاجتماع الأول لمجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 17/ 12/2010، اجتماعه الأول بعد إنجاز أعمال الاجتماع الوطني التاسع، الذي كان قد أقر التقرير العام والموضوعات البرنامجية واللائحة التنظيمية، وأصدر مجموعة من القرارات، ووجه تحيات إلى أهلنا في الجولان المحتل، وإلى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وفي كل مكان ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية.

الافتتاحية: المحكمة الدولية والرهانات الخاسرة

يوم دخل جيش المحتل الأمريكي إلى العراق وبسرعة قياسية، كان السؤال الأهم الذي رددته العامة: أين الجيش وأين الشعب، وأين هم أحفاد ثورة كتائب العشرين؟ لكن سرعان ما تبين لمن لا يعرف وخصوصاً لأولئك الذين كانوا مزهوين بخطابات صدام وحروبه الداخلية والخارجية، إن الاستبداد لا يورّث إلا الهزيمة، وإن المقاومة الحقيقية للشعب العراقي البطل ضد المحتل لا بد آتية وهكذا كان!!.

.. ويوم قدم إلى دمشق وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بعد سقوط بغداد لم يتوقع «البعض» أن ترفض سورية قائمة المطالب الأمريكية بعد الذي حدث في العراق، وكان في رأس تلك المطالب يومها أن تتخلى دمشق عن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وأن تنتظم في رتل النظام الرسمي العربي الذي دخلت جيوش المحتلين من أراضيه وأجوائه ومياهه إلى بلاد الرافدين! لكن سورية بقيت كما هي ولم تغير موقفها رغم كل الضغوط.