كوميديا أمريكية في «الأمم المتحدة»
ينجب التاريخ من حينٍ إلى حين، شخصيات سياسية ورؤساء دول، يتلبسون كاركتراً كوميدياً، ويضحون مصدراً للسخرية والضحك. في بعض الأحيان يكون هذا الأمر مقصوداً بهدف التقزيم والتصغير من شأن دول تمردت على منظومة الهيمنة السائدة، وأحياناً أخرى قد يكون الأمر انعكاساً لواقع دولة أصبحت بسياساتها وممثليها أضحوكة في سياق العلاقات الدولية، لذلك يُقدَّم رئيسها قرباناً لسياسيات بلده، فيتم تظهيره إعلامياً بأنه شخص مختل وغريب الأطوار.