عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

بين المناخ والدولار: الشركات تخنق فنزويلا

بعد مضي أشهر على خسارة اليسار الفنزويلي «التشافيزيين» للمعركة البرلمانية في فنزويلا، بدأت معالم الأزمة الاقتصادية تظهر في البلاد، بفعل عوامل متعددة: منها انخفاض أسعار النفط عالمياً، والتأثيرات المناخية، وتحكم الشركات الإمبريالية الكبرى في الكثير من القطاعات الاقتصادية. وتستعد المعارضة اليمينية إلى استغلال هذا الوضع، وتوجيه نقمة الفنزويليين في اتجاه تنظيم احتجاجات في بعض المدن.

 

الصورة عالمياً

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصادر عسكرية أن موسكو ستزود الصين بأول أربعة طائرات من طراز «سو35» بحلول نهاية عام 2016 الحالي، تماشياً مع اتفاق وقع بين الجانبين خلال العام الماضي.

فنزويلا..اليسار سيد الكلمة

يصف جيمي كارتر الرئيس الأميركي الأسبق الانتخابات الفنزويلية بأنها أفضل عملية انتخابية في العالم، ليس مهماً أن نستشهد بما قاله رئيس مؤسسة كارتر لحقوق الإنسان حول الديمقراطية في أي بلد في العالم لكن المهم هو توضيح مدى أهمية ذلك الحدث الحاصل في 7 أكتوبر تشرين الأول الفائت والذي يستحق أن يكون في موقع الملحمة التاريخية، ملحمة صراع الجنوب مع الشمال بإحدى أهم أدوات هذا العصر.

لماذا لا نستفيد من تجارب المنتصرين؟؟

شكل وصول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إلى سدّة الرئاسة عام 1998 بداية لتقدم قوى اليسار في أمريكا اللاتينية التي عانت من الهيمنة الأمريكية طوال عقود، ووجه هذا الانتصار صفعة جديدة لقوى الثورة المضادة في أمريكا اللاتينية، قوى الديكتاتوريات العسكرية الليبرالية الموالية للغرب، وجاء امتدادا لثورة كوبا التي تنتمي إلى الموجة الثورية السالفة، موجة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ثورة كاسترو الذي لم يستطع وفقاً للظروف الموضوعية في بلده وموازين القوى الدولية في القرن العشرين أن يشكل أكثر من نموذج معنوي وروحي لثوريي أمريكا اللاتينية، في حين ظلت هذه القارة على مدى عقود تفتقر إلى النموذج السياسي والاقتصادي- الاجتماعي العملي القادر على تمثيل مصلحة شعوب القارة اللاتينية، والتعبير عن المجابهة الشعبية للمشاريع الإمبريالية في القارة والعالم. هذا النموذج المطلوب عَمل عليه قادة اليسار المتجذّر تاريخياً في القارّة، وكان نموذج كاسترو المعنوي هو منصة الانطلاق المعاصر الذي بدأ مع تشافيز وشمل معظم دول أمريكا اللاتينية، وشكلت فنزويلا النموذج العملي المطلوب..

سياسياً واقتصادياً: مواجهة فنزويلية حامية

تتجه فنزويلا نحو مواجهتين، تعزز كل منهما الأخرى: مواجهة سياسية عمادها الخلاف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومواجهة اقتصادية تستند إلى الصراع الجاري حول تحديد الهوية الاقتصادية لفنزويلا، وبالتالي، مصير مواطني الدولة، فيما يبدو مستقبل هذه المواجهة ضبابياً على نحو جدي، بقدر ما يعتمد على جدية اليسار واليمين في خوضها.

فنزويلا تتأهب الثورة مرهونة بتجذير التوجهات اليسارية

منذ تقدم قوى اليمين في استحقاق الانتخابات البرلمانية الفنزويلية، زخرت وسائل الإعلام اللاتينية بالدعوات إلى سياسات اقتصادية- اجتماعية أكثر جذرية، وإلى تقدم الأحزاب اليسارية الحاكمة في أمريكا اللاتينية خطوة نحو الأمام، بإعلان وقف السياسات الإصلاحية التي لا تنهي جوهر النهب بالمطلق.

«شافيز يندد بـ«الاستعمار الجديد

ندد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بما أسماه «خطر جولة جديدة من الحروب الاستعمارية» بدأت بالنزاع الليبي، وذلك في رسالة تلاها أحد مستشاريه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

فنزويلا الثورة.. تقدم اقتصادي- اجتماعي

ستة عشر عاماً مرت على وصول حزب الرئيس الراحل هوغو تشافيز إلى السلطة في فنزويلا، والذي يستمر بعده الرئيس نيكولاس مادورو على النهج ذاته، مستمراً بتحقيق إنجازات اقتصادية ظل الغرب يهاجمها متحدثاُ بتقاريره المختلفة عن تردي الوضع الاقتصادي.

فنزويلا تواجه أزمة الغذاء بتوسيع دور الدولة

في مواجهة أزمة نقص الغذاء المتفاقمة في فنزويلا قال رئيس غرفة الصناعات الغذائية في فنزويلا أن السلطات فرضت على منتجي الغذاء (الحليب، الزيت، الرز، السكر، الدقيق، المعكرونة) تزويد مخازن الدولة بمنتجاتها، وذلك وفقاً لصحيفة (ذي تيلغراف) البريطانية.

تفعيل «الصندوق الصيني- الفنزويلي»

في سياق استراتيجية تعميق التعاون مع دول «بريكس» ومنظمة «شنغهاي» للتعاون، أعلنت الحكومة الفنزويلية، يوم الأربعاء الماضي، أنها ستستقبل مبلغاً بقيمة 5 مليار دولار من الحكومة الصينية، فيما أكد وزير المالية الفنزويلي، رودولفو ماركو، أن فنزويلا: «حصلت على 5 مليار دولار بتمويل من الصين، الحليف الاستراتيجي لبلادنا، كجزء من تعزيز الصندوق الصيني- الفنزويلي المشترك، وهو المشروع المعتمد منذ فترة طويلة».