جيش الاحتلال يواصل عدوانه على غزة: 41 شهيداً منذ الفجر stars
يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، حيث شنّت طائراته العديد من الغارات على مناطق واسعة من القطاع منذ فجر يوم الأحد 6 تموز، أسفرت عن استشهاد 41 فلسطينياً وإصابة العشرات.
يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، حيث شنّت طائراته العديد من الغارات على مناطق واسعة من القطاع منذ فجر يوم الأحد 6 تموز، أسفرت عن استشهاد 41 فلسطينياً وإصابة العشرات.
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) في بيانٍ لها يوم الأحد 6 تموز، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (مطار بن غوريون) في منطقة "يافا" المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين-2".
أعلنت حركة حماس اليوم الجمعة 4 تموز 2025، أنها سلمت «رداً اتسم بالإيجابية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، بعد مشاوراتٍ داخلية ومشاورات مع الفصائل والقوى الفلسطينية».
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهادالإسلامي كشفت اليوم الجمعة عن عملية تفجير واشتباك كبيرة ومركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال المعتدية المتوغلة في حي الشجاعية بقطاع غزة الأربعاء الماضي، وأكدت السرايا أن مقاتليها عاينوا جثثاً متفحمة لجنود الاحتلال القتلى بعد العملية وسط تستر من جيش الاحتلال على خسائره الحقيقية.
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أكثر من 60 شركة دولية بدعم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة والمعدات، أو عبر تسهيل أدوات المراقبة والرقابة التي تُستخدم في عدوانه المتواصل على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، 1 تموز 2025، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة (مطار بن غوريون في تل أبيب)، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
هدأت نيران الحرب الإقليمية ذات الأبعاد الدولية، التي استمرت 12 يوماً متواصلاً. حربٌ حملت في كل لحظة منها، احتمالات الانزلاق نحو حرب أوسع وأشمل. ورغم أنها هدأت، مؤقتاً، فهذا لا يعني بحال من الأحوال أنها انتهت؛ فالصراع العميق الذي ولّدها ما يزال قائماً، بل ويشتد يوماً وراء الآخر.
حمل اليوم الثاني عشر للحرب بين إيران والكيان الصهيوني تطوراً مفاجئاً، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن وقفٍ لإطلاق النار بين الطرفين 24 حزيران الجاري، وحاول تصوير نفسه «راعٍ للسلام»، متناسياً أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية كانت نفّذت قبل ساعات ضربات على مواقع نووية إيرانية، وأن بلاده كانت الرأس المدبر لهذه المغامرة الخطيرة، فضلاً عن أنّ الجيش الأمريكي قدّم كل أشكال المعونة الممكنة لـ «إسرائيل»!
خلال الحرب الأخيرة بين «إسرائيل» وإيران نجحت الأخيرة باستهداف غير مسبوق للعمق «الإسرائيلي» ورغم كل التبجح الصهيوني بالقدرات الخارقة للدفاعات الجوية، كانت الكاميرات قد وثّقت مئات الاستهدافات المباشرة، ومع التعتيم الشديد عن حجم وطبيعة الأضرار، ظهرت في الصحف تقارير مثيرة للاهتمام، وتحديداً تلك التي تحدثت عن هروب جماعي للمستوطنين.
عادت الحرب في غزة لتنشط بشكل أكبر بعد توقف المعركة «الإسرائيلية» الإيرانية، وكان واضحاً وجود حالة صعود عسكرية جديدة لعمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع.