عرض العناصر حسب علامة : فريدريك إنجلس

إنجلس - عن المعيار العِلمي للعدالة الاجتماعية

«إنّ ما هو عادلٌ أخلاقياً، وما هو عادلٌ بالقانون، قد يكون بعيداً جداً عمّا هو عادلٌ اجتماعياً. العدالة الاجتماعية أو انعدامها يتقرّران بواسطة علمٍ واحد فقط - العِلم الذي يعنى بالعوامل المادية للإنتاج والتبادل، إنه علم الاقتصاد السياسي». – هذا ما كتبه إنجلس في مقاله «أجورٌ عادلة ليومِ عملٍ عادل»، المنشور كافتتاحية لعدد 7 أيار 1881 من صحيفة «معيار العمل» الناطقة باسم النقابات البريطانية.

رسالة من إنجلس وماركس حول شروط القبول بمثقَّفين من البرجوازية

في منتصف أيلول 1879 قام فريدريك إنجلس بصياغة رسالة داخلية حزبية بالتنسيق مع كارل ماركس، تم توجيهها إلى رفاق آخرين في قيادة حزبهما الاشتراكي-الديمقراطي آنذاك (منهم بيبل وليبكنيخت وبراكه وغيرهم)، انتقدا فيها منشورات روّجت لاتجاهات انتهازية في أوساط الحزب والطبقة العاملة، وحاولا تصحيح زيادة النفود البرجوازي الصغير في قيادة الحزب. نُشرت الرسالة مع أعمالهما المجمَّعة بالألمانية عام 1942.

الأساس الطبقي للإيديولوجيا وكيف تجري التعمية عليه

تحت عنوان «الطبقة السائدة والأفكار السائدة» كتب ماركس وإنجلس في مؤلّفهما المشترك «الإيديولوجيا الألمانية» بأنّ «أفكار الطبقة السائدة تكون في كل عصر هي الأفكار السائدة، أي إنّ الطبقة التي هي القوة المادية الحاكمة للمجتمع، هي في الوقت نفسه القوة الفكرية الحاكمة»، وذلك لأنّ «الطبقة التي تمتلك وسائل الإنتاج المادي تحت تصرفها، تتحكم في الوقت نفسه بوسائل الإنتاج الذهني».

«الانفجار العظيم» سائراً على «جِسر دوهرنغ»

يذكر فريدريك إنجلس في التمهيد لكتابه ضدّ دوهرنغ (1878) بأنه «لا يمكن التوصُّل إلى صورة دقيقة عن الكون وتطوُّره وعن تطور البشرية وكذلك عن انعكاس ذلك التطور في أذهان الناس إلا بالطريق الديالكتيكي، بالانتباه المستمر للتأثير المتبادل العام بين النشوء والزوال، بين التغيُّرات التقدُّمية والتغيرات الرَّجعية». ومن النقاط التي تثير اهتماماً معاصراً مجادلة إنجلس ضدّ دوهرنغ بشأن تفسير الأخير «لنشأة» مزعومة للكون عبر ولادة غامضة «للحركة» من «السكون» المطلق، حيث يشكل هذا المنهج الدوهرنغي في كثير من الأحيان الأساس الفلسفي المثالي نفسه للمدافعين عن «الانفجار العظيم»، ومحاولات تلفيق وابتكار شتى «الجسور» الخيالية لتجاوز الهوة بين حالة سكون مطلق بدئية «قبل ولادة الزمن» وحركة «ولادة» أو «انفجار» الكون والزمان التالية لها المفترضة من «النقطة السحرية» الساكنة.

راهنية إنجلس في مئوية ميلاده الثانية

وُلِد فريدريك إنجِلس في 28 من تشرين الثاني 1820، وتوفي في 5 آب 1895. «لو لم يكن إنجلس الرفيق الدائم لماركس في نضالات القرن التاسع عشر الثورية، فلا شك أنه كان سيُذكَر كأحد أبرز العلماء والفلاسفة في ذلك القرن. إنّ الإهمال التامّ الذي لقِيَه إنجلس من علماء العصر الفيكتوري برهانٌ ومفارقة مريرة على صحة آرائه فيما يتعلق بالعلاقة بين السياسة والإيديولوجيا» – جون بيرنال (1936) عالم بلورات في جامعة كامبريدج. «يمكن إنجاز تشخيصٍ ديالكتيكي للعلم التقني المعاصر، ينقل التركيز من الألبومين الاصطناعي بوصفه (مادة حيّة) كما ناقشه إنجلس، إلى البحث المعاصر في الخلايا الاصطناعية، كما تنبّأ به إنجلس» – هاب زوارت، الباحث والمؤلِّف في قسم الفلسفة بجامعة إيراسموس روتردام، هولندا، في بحث جديدة له في المجلة العالَمية «العلم والمجتمع» (عدد تمّوز 2020).

رسالة مِن إنجلس عن الاشتراكية والمثقَّفين

كتب إنجلس هذه الرسالة جواباً على رسالة أوتو فون بونيغ المؤرخة في 16 أغسطس 1890، وكان هذا الأخير يخطط لإلقاء محاضرة عن الاشتراكية، فطلب برسالته رأي إنجلس حول مدى ملاءمة وإمكانية الاشتراكية بالنظر إلى الفروق القائمة في مستوى التعليم والوعي السياسي، وما إلى ذلك، لدى مختلف الطبقات الاجتماعية. والسؤال الثاني الذي وجهه لإنجلس يتعلق بأسرة جيني زوجة ماركس.

مؤلفات ماركس للمبتدئين

يبدو أن العالم ينحو بعد مضي 200 سنة على ولادة كارل ماركس، باتجاه دراسة عيّنات من كتاباته من قبل أعداد متزايدة من الناس. إذا كانت دراسة أعمال أحد أعظم علماء الاجتماع في كل العصور جديدة بالنسبة إليك، فإليك من أين تبدأ.






آنجلس ليس تمثالاً

تمثال فريدريك أنجلس الذي وقف يوماً ما في أوكرانيا أعيد تدشينه اليوم في مانشيستر، في ذلك المكان حيث كتب دراسته التي تحمل عنوان «وضع الطبقة العاملة في إنكلترا».

الشيوعية والأحزاب الشيوعية «1»

الشيوعية هي منظور ثقافي ـ سياسي ـ نضالي، مرجعيتها، كما هو معلوم كارل ماركس وفريدريك أنجلز، ثم فلاديمير إيليتش، ومرجعيتها أيضاً هي النضال التاريخي للطبقة العاملة،

د. قدري جميل في محاضرة «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..2/2 الأزمة اقتصادية اجتماعية سياسية.. وهي سائرة إلى مزيد من التفاقم

نشرت قاسيون في عددها الماضي الجزء الأول من محاضرة د. قدري جميل «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..التي ألقاها في المنتدى الاجتماعي مساء يوم الاثنين 26/1/2009، ونتابع اليوم نشر الجزء الثاني..