قواعد الشيوعي الفرنسي أيضاً تقول: لاانقسام ولا استسلام!
نعم، لقد بات مشروعاً تنظيم الصفوف داخل الحزب لتدارك خطر التصفية
نعم، لقد بات مشروعاً تنظيم الصفوف داخل الحزب لتدارك خطر التصفية
لا للص، لا للنازي إلى السلاح، أيها المواطنون
ما بات معروفاً فقد انتهت الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسة إلى نتيجة غير متوقعة وصفها معظم أبناء فرنسا وأوروبا، وسياسيو الطرفين والمراقبين بالزلزال الكارثي، حيث أطاح مرشح اليمين المتطرف (الجبهة الوطنية) جان ماري لوبين بالمرشح الاشتراكي ليونيل جوسبان واحتل المركز الثاني في هذه الانتخابات ليتنافس في الدورة الثانية المزمعة في الخامس من الشهر الجاري على الرئاسة مع الرئيس الحالي الديغولي جاك شيراك. وحصل شيراك على 19.88% من أصوات المقترعين التي لم تتجاوز 28% في واحدة من اقل نسب الاقتراع في تاريخ الانتخابات الفرنسية، وحل لوبين ثانياً بحصوله على 16.86% وجوسبان ثالثاً بـ 16.3%، في حين حصل المرشح اليميني فرانسوا بييرو على نسبة6.7% والتروتسكية ارلييت لاغييه على 5.9% ونال مرشح الجمهوريين جان بيار شوفمان على 5.1% ومثله كان نصيب مرشح حزب الخضر نوبل مامير، بينما لم يحصل بقية المرشحين الستة عشر أي نسب تذكر، بما فيهم مرشح الحزب الشيوعي الذي حصل على 3.5%..
خلافاً لرغبات واشنطن القاضية بتقسيم العالم إلى شمال غني يتناغم كلياً تحت الراية الأمريكية في نهب جنوب فقير والتحكم به، وبتقسيمه ضمناً إلى: إما مع البيت الأبيض أو ضده في حربه المعلنة بحسب وصفاته ضد الإرهاب، لا تزال السياسات الأمريكية، ورغم كل الخلو النسبي الكبير في الساحة الرسمية الدولية أمامها وحتى في عواصم هامة من دول الشمال، تعمل على توسيع جبهة المعارضين لها على مستوى الشعوب وقواها الحية وذلك بدليل جديد أضافته التظاهرات التي استقبلت الرئيس الأمريكي جورج بوش في ألمانيا وروسيا وفرنسا ولاحقاً في إيطاليا وإسبانيا.
أجرت صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية مقابلة مع المرشح اليميني الفرنسي الفاشي وزعيم الجبهة الوطنية اليمينية «لوبان» الذي أسقطه الشعب الفرنسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفيما يلي مقاطع من حديثه تلخص مواقفه حيال الأوضاع في الشرق الأوسط جاء فيها:
توصلت بعثات أثرية سورية وأجنبية في ختام موسم التنقيب الخريفي، إلى اكتشافات تاريخية مهمة قد تعيد حسابات المؤرخين في شأن مسلمات تتناول عناوين عدة، بدءا من تاريخ التحنيط، مرورا بعبادة عشتار ومصانع الدبس، وانتهاء بحجم الجمل وظهوره.
ولدت ماري ـ سيغولين رويال في 22 أيلول عام 1953 في دكار «السنغال» في عائلة تقليدية من 8 أطفال، من أب اسمه جاك كان كولونيلاً في الجيش الفرنسي، متخصصاً في سلاح المدفعية ومن أم «هيلين دوهاي» تهيمن عليها شخصية الأب المتسلط. ورغم أن سيغولين رويال لا تتحدث كثيرا عن السنوات الأولى من حياتها، إلا أن المعروف أن طفولتها كانت بائسة ومعذبة وكثيرة الترحال بسبب تغير مهمات الأب وتنقله بين الثكنات العسكرية خارج فرنسا وداخلها.
مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لمنصب رئاسة الجمهورية في فرنسا في ربيع العام المقبل، تزداد معالم اللوحة الانتخابية تشابكاً في ظل كثرة عدد المرشحين حتى داخل الأحزاب منفردة أو الائتلافات مجتمعة مع بقاء التقسيم الرئيسي قائماً على خطى الطريقة الأمريكية بين حزبين رئيسيين «يميني» و«يساري» يحتكران النفوذ والسلطة ويتناوبان عليها وسط عمليات تحضير وتصنيع إعلامي مكثف ومدروس للوجوه المتنافسة، دون أن يلغي ذلك احتمال بروز مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
جاء كتاب «التحول الكبير: بغداد.. بيروت» للكاتب والصحافي الفرنسي ريتشارد لابيفيير، ليس ليكشف حقائق غائبة عن تحليل المحللين وحسابات المتابعين والمهتمين، وإنما ليرتب هذه الحقائق ويسلسلها بصورة علمية ومنهجية، ويربط جميع خيوط ما يجري في المنطقة وما يتعلق فيه من قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي المهيمن عليه أمريكياً برابط واحد..
أكدت مقررات المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي ليومي 21 و22 تشرين الأول بشكلٍ كامل المخاوف التي جرى التعبير عنها في المؤتمر الأخير حول الترشيح للانتخابات الرئاسية. هل ينبغي أم لا طرح ترشيحٍ شيوعي للانتخابات الرئاسية؟ كان هذا السؤال أكثر الأسئلة التي جرى نقاشها في العام 2005 وأدى إلى التصويت الأكثر انقساماً حول الإستراتيجية للعام 2007.