23.4 مليار دولار خسائر قطاع النفط حتى الآن في سورية
كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن قيمة خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأزمة بلغت 23.4 مليار دولار.
كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن قيمة خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة منذ بدء الأزمة بلغت 23.4 مليار دولار.
ترتبط صورة العامل في أذهان الناس عموماً مع تلك الصورة النمطية لعامل يلبس بدلة العمل الزرقاء ويحمل مثبتاً للعزقات في يده اليمنى، كما اعتادت الملصقات الدعائية على إظهاره.
تنتفض المعمورة من أقصاها إلى أقصاها مع نزول العمال إلى الشوارع في الأول من أيار، رافعين راياتهم، وقبضاتهم القوية، ووجعهم المزمن الذي تجدده كل يوم آلة النهب الرأسمالي لقوة عملهم التي لا يملكون سواها من أجل أن تستمر دورة حياتهم، ويبقى الرأسمال متربعاً على عرشه.
الثورة المصرية طالبت بالخبز والحرية والعدالة الاجتماعية. ولا يبدو أن المطالب تلك قد اقترب تحقيقها. تمكنت الحركة العمالية، التي انطلقت قبل الثورة بسنوات ــ بل مهدت لها ــ من بلورة مطالبها الرئيسية.
عندما نقول أو عندما نردِّد ما قاله قبلنا غيرُنا: يا عمّال العالم اتحدوا، لا نكون بأي شكلٍ من الأشكال في موقع التحريض على فعلٍ ما سيّء أو معاد. فلِمَ التسرُّع في الحكم أمام شعور غريزيّ من الهلع يَفترِض سلفاً: أنّ اتحاد عمّال العالم هو من دون أي شكّ وضعٌ مخيفٌ أو خطرٌ أو ربما أخطر أو ربما الله أكبر والعزّة للعرب! خاصةً وأنه ليس هنالك أية إرهاصات أو إشارات تنمّ عن أو تسبق عادةً اتحاد عمّال العالم المفترَض، أو اتحاداً لعمّال العالم وقد اتحدوا. وهي المقولة التاريخية الوحيدة التي لم تحصل ولا مرة في التاريخ.
كل عام في مثل هذه الأوقات تُسطر مئات المقالات في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة متحدثةً عن الأول من أيار باعتباره يوماً عظيماً من أيام الكفاح والبطولة التي أبداها، ويبديها العمال في سياق مواجهتهم لقوى الرأس مال المتوحش التي تغتني بفقرهم الناتج عن النهب الواسع لحقوقهم وعرقهم.
لا يفوّت الفنان اللبناني هذا الموعد السنوي للاحتفال به مع جمهوره. في «قصر الأونيسكو» (الخميس 1/5/2014)، يقدّم أمسية تجمع بين قديمه وجديده كـ«ما تنسوا فلسطين» و«القنطاري» التي يسمعها الجمهور للمرة الأولى، علماً أنها تعود إلى عام 1975، و«العَلَم» وغيرها من الأعمال.