عرض العناصر حسب علامة : علم اللغة

ماركس ضدّ تشومسكي (1) - اللغة نتاجٌ اجتماعيّ لا «فطرة بيولوجيّة»

أنكر تشومسكي أيّ دور اجتماعي في نشوء اللغة، مفترضاً ظهورها «كطفرة» بيولوجية وراثية «حدثت لدى فردٍ واحد وليس لدى مجموعة... فامتلك ذلك الفرد [البدائي] القدرة على أن يقوم بما نقوم به الآن داخلياً ولكن دون التعبير عنه خارجياً، لأنه لم يكن ثمة أحدٌ غيره ليتكلّم معه...». وهكذا لم تقتصر نسخة تشومسكي من «التكوين» على أنّه «في البدء كانت الكلمة» بل وكان البشريُّ الوحيد العارف بالكلمة إمّا آدم فقط أو حوّاء فقط، بحسب أيّهما نُفِخَت فيه «طفرة اللغة». وعلى النقيض تماماً من أسطورة تشومسكي البيولوجية، كان إنجلس قد استنتج عام 1876 بأنّ اللغة نشأت بالأساس من حاجة البشر البدائيين «إلى أن يقول بعضهم لبعضٍ شيئاً» في سياق «دور العمل في تحوّل القرد إلى إنسان». وكتب ماركس وإنجلس في أحد أبكر أعمالهما - الإيديولوجيا الألمانيّة 1846: «اللغة قديمة قدم الوعي، إنها الوعي العَمليّ الواقعي الموجود من أجل البشر الآخرين أيضاً، وبفضل هذا فقط يكون موجوداً كذلك من أجلي».

غرامشي في عِلم اللغة وتحرير الطبقة العاملة

لم يكن غرامشي «منظّراً صِرفاً» بل سياسيّاً و«ثورياً محترفاً» كما وصف نفسه في مناسبات عديدة. وبتنظيره حول المثقفين واللغة كان يستجيب لمشكلة سياسية عملية: في كتاباته الباكرة، مشكلة تنظيم النضالات العمالية في الجناح اليساري للحزب. وفي السجن، مشكلة تحليل هزيمة الحركة العمالية أمام الفاشية وآليات إعادة الإنتاج الاجتماعي التي ثبّتتْ الفاشية، بما في ذلك عبر الآليات المؤسساتية للنظام الفاشي المبنية على قيود النقد الاجتماعي التي تم إدراجها في أشكال اللغة المحلّية. تقدم المادة التالية تلخيصاً (بتصرّف شديد) لأبرز ما ورد تحت عنوان «غرامشي كعالِم لسانيات» من كتاب «غرامشي، اللغة والترجمة» الصادر بالإنكليزية عام 2010 عن دار Lexington Books.

اللغة الأم في مدارس كازاخستان

«اللغة الكازاخية، اللغة الأم» كُتيّب مدرسي قيد الترجمة حالياً إلى اللغة الكردية واللغات المحلية. مخصص للعام الدراسي القادم 2020-2021 في مدارس كازاخستان.

حماية اللغات المحلية

عارض غرامشي المنهج التربوي المسيطر من قبل الحكومة الفاشية، المنهج المبني على مفهوم شعبوي يعتمد التلقائية المثالية، ويؤكد على منهجية تعتمد تدريس النحو في إطار التخطيط لسياسة ثقافية وطنية تحقق هدف التوحيد اللغوي، وليس فرض اللغة المهيمنة قسرياً.

التناقض في التراث الكوري

في تطوّر استمر آلاف السنين من عمر الفلسفة، شقّت فكرة التناقض طريقها، وعبرت عن نفسها بأشكال مختلفة، بدءاً من الشكل الجنيني في التراث، وصولاً إلى الشكل الناضج لتعريف الفكرة في الماركسية. ومن فلسفات الشرق القديم بالتحديد، ولدت التوصيفات الأولى لفكرة التناقض.

اللغة الوطنية بين الهيمنة والتغيير

كتب أولى مخطوطاته السرية من زنازين السجون الإيطالية، وعمل الثاني من مكتبه في الاتحاد السوفييتي، وكان ما كتبه غرامشي حول اللغة في كراسات السجن 1926-1937، وما نشره ستالين حول علم اللغة في جريدة البرافدا 1950...

الهندسة البسيطة في عمليات التفكير

قد يبدو غريباً للبعض القول إن العلاقات الرياضية موجودة في جزء من عمليات التفكير البشري، وإحداها هي الهندسة البسيطة التي تساهم في صياغة التفكير واللغة وصولاً إلى الكتابة، والتي يساهم فيها الدماغ البشري كجسم مادي بالغ التعقيد، وسنضرب بعض الأمثلة المنتقاة حول الموضوع مثل الدوائر المفرغة والدوائر المتتابعة والهرمان المتناقضان. وتمتاز تلك الهندسة البسيطة بأنها موجودة ولا يمكن إلغاؤها ولكن يمكن التحكم بها.

ملاحظات حول علم اللغة

تطورت اللغات البشرية مع تطور المجتمعات البشرية، ولم تتطور لغة واحدة بمعزل عن الأخرى، بل كان التأثير متبادلاً، وانعكاساً لتبادل الخبرات الاقتصادية الاجتماعية في العمل.

صراع المفاهيم.. الجبهة الأخطر!

اللغة ليست فقط وسيلة تواصل، بل تتضمن أيضاً المفاهيم والتصورات حول الحياة وتعكس بشكل مجرد كيف ينظر مستخدمو أيّة لغة إلى واقعهم ووجودهم. واللغة: هي دائماً تعميم ما حسب السوفييتي فيغوتسكي، بما تتضمنه من مفاهيم، والتي لا تمثل واقعاً واحداً، بل هي تعكس التناقض في النظام الاجتماعي نفسه.