هدأت الأمور قليلاً في جرمانا وصحنايا والسويداء. ويمكن القول إن موجة جديدة من العنف والقتل والاقتتال والفوضى، قد مرّت، رغم أنها تركت وراءها الكثير من الضحايا والخسائر والآلام في جسد شعبٍ لم تشفَ جراحه القديمة بعد.
شهد الأسبوع الماضي توتراً عالياً في كلٍّ من جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وفي محافظة السويداء في عدة نقاط منها، بما في ذلك محيط مدينة السويداء وقرية الصورة الكبيرة على طريق دمشق السويداء.
أعلنت محافظة السويداء عبر تصريح رسمي مساء اليوم 30 نيسان 2025:
تجدد سماع أصوات اشتباكات في أشرفية صحنايا بريف دمشق الغربي مساء اليوم الأربعاء رغم إعلان مديرية الأمن العام رسمياً انتهاء العملية الأمنية.
أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً مساء اليوم الأربعاء 30 نيسان 2025 عقب انتهاء إعلان الأمن العام انتهاء عمليته في أشرفية صحنايا بريف دمشق الغربي، وحمل بيان الخارجية السورية عنوان «حول التدخلات الخارجية والاستحقاق الوطني». وجاء فيه:
أعلن مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان مساء اليوم الأربعاء 30 نيسان انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا.
أدلى مفتي الجمهورية العربية السورية فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي بكلمة متلفزة عصر اليوم الأربعاء، في أعقاب الاعتداءت الدامية التي شهدتها أشرفية صحنايا بريف دمشق الغربي منذ يومين.
أعلنت وزارة الداخلية السورية بأن عدواناً "إسرائيلياً" استهدف قوات الأمن العام في صحنايا نهار اليوم الأربعاء.
صرح مصدر أمني لتلفزيون سوريا بعد ظهر اليوم الأربعاء 30 نيسان 2025 بأن "قوة من وزارة الداخلية تستعد لدخول منطقة أشرفية صحنايا لإعادة بسط الأمن وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون".
أدلى مصدر أمني بدمشق لـوكالة الأنباء الرسمية سانا صباح اليوم الأربعاء 30 نيسان 2025 بأول تصريح رسمي حول الاشتباكات العنيفة مع مجموعات مسلحة تهاجم منذ ليل الإثنين/فجر الثلاثاء، بلدة أشرفية صحنايا، وصحنايا، بريف دمشق الغربي، وأسفرت عن عدد من الضحايا والإصابات بين المدنيين والعناصر المسلحة المشتبكة.
