الجيش المصري يعلن استهداف إرهابيين في سيناء قتلوا جنوداً مصريين
أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل ضابط و4 جنود كما أصيب آخرون، خلال عمليات ضد مجموعة من الإرهابيين في سيناء.
أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل ضابط و4 جنود كما أصيب آخرون، خلال عمليات ضد مجموعة من الإرهابيين في سيناء.
أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً بفرض تدابير وإجراءات حظر التجوال ومواعيد الغلق والفتح في كل أو بعض المناطق في شبه جزيرة سيناء، على أن يتم تطبيقها كلها أو بعضها.
كشفت مصادر مطلعة عن أن البرنامج النووي المصري الذي تحدث عنه جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني في المؤتمر السنوي الرابع للحزب الحاكم، وأشار إليه الرئيس مبارك في كلمته الختامية بالمؤتمر، ما هو إلا إحياء لمشروعين أمريكيين قديمين كان الرئيسان داويت ايزنهاور وريتشارد نيكسون ولويس شتراوس رئيس هيئة الطاقة الذرية الأمريكية، قد اقترحوا إقامتهما في سيناء لتحلية مياه البحر لمساعدة إسرائيل في زراعة سيناء، وإنتاج المواد الانشطارية لصالح الولايات المتحدة.
وقعت ليلة 7 ـ 8 تشرين الأول الجاري ثلاثة تفجيرات في سيناء المصرية كان أكبرها التفجير الذي استهدف فندق «هليتون طابا» المصري الذي يؤمه عدد كبير من الإسرائيليين ومن الأجانب، وقد أجملت وزارة الداخلية المصرية في بيانها أن ضحايا الحادث بلغوا 34 قتيلاً و 105 مصابين إضافة إلى عشرين من المفقودين.
بهمم وقبضات اليد وسواعد عمال وشباب مصر البواسل، تم قلع جدار العار الواقي لسفارة الكيان الصهيوني بالقاهرة من جذوره وإلقاء أشلائه في النيل الخالد، فاقتحام مقرها وإجبار سفيرها وعائلته على الفرار ذليلاً من أرض الكنانة. فالمجد لشعبنا العظيم الذي أدرك ناصية المسار القويم لاستعادة ثورته المختطفة. في جمعة «تصحيح المسار»، تجلت يقظة الشعب أمام تواطؤ السلطة الحاكمة ومناوراتها للالتفاف على مطالبه المشروعة بطرد سفير العدو الصهيوني ووقف كل صور وأشكال التطبيع معه واستعادة السيادة المصرية الكاملة على سيناء، تلك المطالب التي صاحبت هبته الغاضبة ضد انتهاك قوات العدو الصهيوني سيادة بلادنا وقصف طيرانها الحربي الأراضي المصرية في سيناء واستباحة دماء أبنائنا بدم بارد.
أود أن أتناول هذه المسألة على محورين: الأول هو التذكير بحقيقة الأمريكان. والثاني هو أهدافهم من الدعوة إلى هذا الحوار..
أقامت الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية العالم ولم تقعده، بسبب أسر 15 جنديا من البحرية البريطانية دخلوا إلى المياه الإقليمية الإيرانية، غطى الموضوع على مؤتمر القمة العربية، وعلى موضوع قتل العصابات الصهيونية للأسرى المصريين في سيناء في حرب 1967.
هددت «إسرائيل» بإعادة احتلال سيناء لمجرد أن وزارة الخارجية قررت فتح معبر رفح واتخاذ عدد من القرارات السيادية الأخرى مثل رعاية المصالحة الفلسطينية وإعادة العلاقات مع إيران.
أسوان السد العالي، وبورسعيد المقاومة، وقناة السويس الشاهدة على تحطيم «خط بارليف»، هي أسماء ترتفع برمزيتها الوطنية لدرجة تختزن الوجدان الجمعي للشعب المصري البطل بعكس ما ترمز إليه جميع المؤتمرات والمؤامرات التي احتضنتها محمية «شرم الشيخ» المسوّرة بحرس حسني مبارك والقوات الأمريكية المشرفة على كل مناطق شبه جزيرة سيناء وقهر سكانها منذ توقيع اتفاقات «كامب ديفيد» بين يهود مصر وتماسيح المال فيها «من أهل الانفتاح» بزعامة السادات، وبين الكيان الصهيوني في أوائل الثمانينات…!
يتحدثون عن السيادة، فليكن، فنحن لسنا أقل حرصاً على أمن مصر وسيادتها. فدعونا نتحاور ونتحاسب ونتداول حقائق الأمور، وأرجو أن تتسع صدورنا لتفاعل موضوعي هادئ حول الأصلح لوطننا المشترك.. ولنبدأ بالأمور الأكثر جدية وأكثر تأثيراً على أمننا القومي.