عرض العناصر حسب علامة : رفيق الحريري

هل يُفرض الاعتراف بإسرائيل بعد القرار 1680

صحيح أن الخط الفاصل بين ما هو اختصاص أو اهتمام دولي وما يعد داخلياً خطاً متغيراً ويتجه باستمرار صوب الداخل ليوسع الاختصاص الدولي ويضيق الاختصاص الداخلي، وصحيح أن تداعيات العولمة خفّضت أسوار السيادة الوطنية وأن الاندماج الأوروبي أنشأ منظمات «فوق وطنية» إلا أن الدول الكبرى تقود اتجاهاً لتفريغ سيادة الدول الصغيرة، والقضاء على فكرة الإرادة الخالصة للدولة وسلامتها من العيوب.

دمتم بخير برافو (14آذار) قريباً مجلس الأمن سيأمرنا بأكل (الهمبرغر)!؟!!

بالأمس القريب احتار مذيع محطة الـ LBC في برنامج "نهاركم سعيد" كيف يقنع ضيفه من التيار الوطني الحر النائب سليم عون بأنهم "أخطؤوا ويخطئون حين يستبعدون مسؤولية سورية عن توتير الأوضاع اللبنانية"!!

بل وكاد المذيع يعلنها صراحة وباستهزاء واحتقان، حين رد النائب عليه بأن السوريين قد "فلّو، وانتهى الأمر!!".

دمتم بخير روّاد (الحئيئة) !!

اتهم الخبير الألماني في علوم الجرائم السياسية، يورجن كاين كولبه جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بالتورط في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، كاشفاً أيضاً  تورط الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة التحقيق السابق "ميليس" في عملية تحميل التهمة لسورية وفق حسابات سياسية محددة. وذلك في كتاب ألفه -وأثار ضجة كبيرة- تحت عنوان" ملف مقتل الحريري – إخفاء الأدلة في لبنان " وصدر عن دار نشر Kai Homilius Verlag.

المحكمة الدولية.. منظومة باطلة منذ نشوئها حتى قراراتها

كثيرة هي الشبهات التي أحاطت ولا تزال بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فمنذ ما قبل نشأتها حامت الشكوك ودارت التساؤلات حول قانونية هذه المحكمة ومدى دستورية وشرعية الأساس الذي قامت عليه كل هذه المنظومة المسماة «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» التي شغلت دوائر القرار في العالم وكذلك كلّفت لبنان الكثير من التبعات السياسية والمادية والأمنية، حتى بات لبنان بمؤسساته الرسمية والقضائية وقوانينه وأنظمته أداة طيعة تماماً بأيدي المحكمة وقضاتها ومحققيها.

محكمة أم «مصيدة»؟

تحولت «المحكمة ذات الطابع الدولي» بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إلى «فزاعة» ينشغل في الإعداد لها وتظهيرها وإخراجها في الشكل والمضمون والأهداف عدة فرقاء، من واشنطن إلى باريس وتل أبيب إلى «الرباعية العربية، زعيمة دول الاعتدال العربي»، وصولاً إلى ملحقاتهم في المجتمع السياسي اللبناني.

النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق

بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.

أسرار جديدة تتكشّف في قضية اغتيال الحريري.. الهدف ضرب المقاومة وإشعال حرب مذهبية!

في حين تعلن الصحافة الغربية الإدانة الوشيكة لقادة حزب الله على يد المحكمة الخاصة بلبنان، تشكّك مجلّة أودناكو الروسية في مجمل التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة. وفق تييري ميسان، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بسلاحٍ قدّمته ألمانيا. كما يقول ميسان إنّ الوكيل الألماني والمسؤول الأوّل عن التحقيق الأممي ديتليف ميليس قد زوّر دليلاً لإخفاء مسؤولية بلده. تربك هذه الكشوفات المحكمة وتقلب المعطيات في لبنان. لقد أصبحت النزاعات المتعددة في الشرق الأوسط تتبلور حول المحكمة الخاصة بلبنان. السلام والحرب متعلّقان بها. بالنسبة لبعضهم، يتوجّب أن تسمح هذه المحكمة بتفكيك حزب الله وإخضاع المقاومة وإقامة «السلم الأمريكي». وبالنسبة لبعضهم الآخر، هي تستخفّ بالقانون وبالحقيقة لضمان انتصار نظامٍ استعماريٍّ جديدٍ في المنطقة.