حوار أجيال تشكيليّ في طرطوس
أقيم في صالة المعارض في طرطوس القديمة معرض تشكيلي بعنوان «تحية إلى طرطوس» بالتعاون ما بين جمعية «العاديات» ومرسم «أرونينا» للفنون.
أقيم في صالة المعارض في طرطوس القديمة معرض تشكيلي بعنوان «تحية إلى طرطوس» بالتعاون ما بين جمعية «العاديات» ومرسم «أرونينا» للفنون.
الفن التشكيلي والنحت إضافة إلى فن الحفر على المسطّحات أو «الجرافيك» وعلاقة هذه الفنون ببعضها، وما طرأ عليها من تغيّرات وتحولات، بعد هيمنة التكنولوجيا وظهور ما يسمى بالفن الرقمي.. هذا ببساطة موضوع تحقيقي الصحفي الأول الذي تورطت به. مما يعني حتمية القيام بجولة استطلاعية تشكيلية للوقوف على رؤى أهل هذه الفنون وآرائهم بهذا الموضوع ..
تعد قضية عجز الموازنة العامة من القضايا الجوهرية التي أثارت اهتمام الباحثين في الكثير من الدول، والتي يشكل ارتفاعها واستمرارها من عام لآخر عبئاً ثقيلاً على أي الاقتصاد، ومبرراً حكومياً للهروب من تنفيذ مهامها الاجتماعية والاقتصادية، ففي الوقت الذي تسمح دول الاتحاد الأوروبي بعجز لا يتجاوز 3■ من إجمالي الناتج المحلي، وذلك طبقاً لمعاهدة «ماسترخت» الخاصة باستقرار العملة الأوروبية (اليورو)، والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 1993، فإن العجز في سورية شكل 8,5% في العام 2008، وكان بحدود 9,1% في العام 2009، ومن المتوقع أن يكون حوالي 7% حسب تقديرات العام 2010، وهذا كله مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. لذلك، وأمام هذا العجز المتفاقم عاماً بعد عام، كان لا بد من الوقوف على الأسباب الفعلية والحقيقية لاستفحال هذا العجز، وللإضاءة أكثر على هذا الموضوع أجرت جريدة قاسيون لقاء مع الباحث الاقتصادي الدكتور نبيل مرزوق للوقوف على مستقبل هذا العجز والحلول التي يتوجب اتباعها للتخفيف منه إلى الحدود المسموح بها اقتصادياً.
سليم صبري تاريخ آخر للدراما السورية!! شخصية آسرة ذات بصمة مميزة مع نشاط وحماسة تجاري الشباب.. أخرج العديد من الأعمال الهامة، ولاحقاً تفرّغ للتمثيل حيث شارك في أبرز وأهم الإنتاجات السورية. التقته «قاسيون» وكان الحوار التالي..
مع تفاقم الأزمة الكبرى للرأسمالية العالمية، الأمريكية منها على وجه الخصوص، بدأت تظهر على أطرافها، في الدول ذات الإمكانات الكبيرة في الشرق المرتبطة بها تاريخياً، مؤشرات أولية لمحاولة ملء الفراغ الذي راح ينشأ بشكل تدريجي بسبب انشغال المأزومين بأزمتهم وتراجع قدرتهم على التحكم بالشكل السابق.. ولعل هذا أبرز ما يطبع السياسات الجديدة لكل من السعودية وتركيا في الوقت الحاضر.. هل توافقون على هذا التحليل، وما هي سقوفه استراتيجياً؟
يعد عجز الموازنة العامة من القضايا الجوهرية التي أثارت اهتمام الباحثين الاقتصاديين في جميع دول العالم، خصوصاً إذا ما استمر ارتفاع هذا العجز من عام لآخر، فالعجز في سورية كان نحو /30/ مليار ليرة في العام 2000، ووصل في العام 2009 إلى 222 مليار ليرة، أي أن ارتفاعه تجاوز 7 أضعاف خلال تسع سنوات، وهذا يدفع للتساؤل عن مبرر هذا العجز، وعن أسباب استمراره على الرغم من توفر الموارد على حد تعبير وزير المالية د. محمد الحسين الأسبوع الماضي. ولذلك توجهت جريدة قاسيون بأسئلتها واستفساراتها إلى نائب عميد كلية الاقتصاد د. عابد فضليه الذي أكد أن «عجز الموازنة الحكومية في أية دولة ليس حالة مرضية، شرط ألا يكون هذا العجز تراكمياً، أو أن يصبح حالة دائمة، فالعجز في الموازنة العامة انخفض نظرياً هذا العام مقارنة مع العام السابق، لكن إذا استمر في الموازنات القادمة، فإنه سيصبح عجزاً مزمناً، وهنا يصبح مشكلة، لأنه يشكل عبئاً على الموازنة العامة للدولة، خاصة إذا ما تمت تغطيته بالقروض أو بسندات الخزينة، أي أن له تكلفة تدفع.. فتفاقم الدعم في السنوات السابقة نتيجة الارتفاع العالي لأسعار النفط عالمياً، وانخفاض أرباح المؤسسات العامة في الدولة، والتراجع النسبي للحصيلة الضريبة مقارنة مع تزايد الناتج المحلي الإجمالي، هي أسباب العجز الرئيسية، فالضرائب على الأرباح تتراجع نسبياً، وخاصة الضرائب على الأرباح الحقيقية، والموازنة ترتفع بنسبة 10%، لكن الإيرادات الضريبية لا ترتفع سنوياً بالنسبة نفسها».
شارك الفنان اللبناني الملتزم خالد الهبر في إحياء الاحتفال بالذكرى الـ85 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري الذي دعت إليه اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والحزبان الشيوعيان السوري واللبناني، التقته «قاسيون» عقب الاحتفال، وكان الحوار التالي: