لتأخذ الأجهزة الرقابية دورها كاملاً!!
هل تقوم الأجهزة التفتيشية بدورها المطلوب منها، وخصوصاً الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية؟
هل تقوم الأجهزة التفتيشية بدورها المطلوب منها، وخصوصاً الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية؟
في الوقت الذي تبدو فيه الجهات الوصائية عاجزة عن وقف التهرب الضريبي، وهو بمئات الملايين، وتقف حقيقةً، عاجزة عن وقف الهدر الحكومي، وعاجزة أمام الخلل الإداري، كما أنها تبدو مشلولة أمام الفساد الذي بات جزءاً أساسياً من مفردات أحاديث الناس اليومية، في غياب المحاسبة والآليات والنواظم، فإن المواطن هو الذي يتحمل هذه الفاتورة، لأنه الحلقة الأضعف، لذلك فإن كل الإجراءات التي تتخذها الجهات الوصائية لتحصيل فاتورة الفساد تكون على حساب ذوي الدخول المحدودة!!
قام الشيوعيون السوريون في محافظة حمص بتوزيع ورود حمراء على عدد كبير من النساء بمناسبتي عيد المرأة وعيد الأم..
بالحقيقة أنا لست ضد الدردري، وأحاول أن أناقش ما يطرحه من مفاهيم اقتصادية بحياد، بلكي بتكون نافعة للعباد. لذلك، وبعد أن سمعت بأنه يقول إن التجارة قاطرة النمو أصابني أول الأمر ذهول: شو دخل التجارة بالنمو؟! الناس بتعرف إنّو الصناعة والزراعة قاطرة النمو. أما أن تكون البلد زراعتها وصناعتها خربانة ونشجع التجارة على أنها (قائد الاقتصاد) شي مو مفهوم.
تتابع «قاسيون» ملف المصروفين من الخدمة في محافظة حمص، الذين تم صرفهم بسبب مقاومتهم لمشروع الفساد المتسلح بقوة السلطة وجبروتها، ضمن منظومة مخطط لها أن تقوم بتدمير الاقتصاد الوطني وزيادة النقمة الشعبية، خدمة لأعداء الوطن.
بعد أن نجح نادي السينما بحمص في جعل العرض الأسبوعي طقساً منتظماً، وبحضور جيد، وذلك بفضل تضافر جهود مجلس إدارة النادي، وتشجيع المثقفين الحمامصة، وبفضل قوة الإرادة، صار يشكل جزءاً مهماً من المشهد الثقافـي في هذه المدينة. هذا النادي مفتوح على كل الاحتمالات الإيجابية والتطورات، من إقامة مهرجانات سينمائية واستضافة سينمائيين للحوار مع الجمهور. لقد تم التنسيق مع مديرية الثقافة لإقامة مهرجان سينما الأطفال بمناسبة يوم الطفل العربي. ويجري التخطيط الآن لإقامة مهرجان سينمائي لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم أفلام حول هذا الموضوع بالتعاون مع الجمعيات المعنية بهذه الشريحة من أبنائنا.
بلدة المشرفة في محافظة حمص، مثلها مثل آلاف البلدات والمدن السورية، طالها الفساد في كل شيء، حتى الماء والهواء، فرغم احتواء هذه القرية على مصادر ماء كافية لتغطية احتياجات السكان، فإن الأهالي يعانون الأمرين في تأمين المياه لتغطية حاجاتهم المختلفة، فيضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة لشراء الماء من الصهاريج الخاصة، التي لا تخضع لأية رقابة صحية.
تم مؤخراً في مجلس الشعب فتح بعض صفحات ملف الموظفين المصروفين من الخدمة المليء بالمظالم، والذي تفوح منه رائحة الفساد الكبير، حيث جرى حتى الآن صرف عشرات العمال والموظفين (الصغار) في عدة محافظات بتهمة الفساد، دون توفر أية أدلة أو ثبوتيات تدينهم، بينما لم يطل هذا الصرف حتى الآن أي مدير فرعي أو مركزي، أو وزير، أو موظف كبير بهذه التهمة رغم ثبوت فساد عدد كبير منهم بشكل فج وسافر..
سبق أن بينت «قاسيون» في أعداد سابقة، أن مكافحي الفساد، أصبحوا مستهدَفين من الفاسدين، وأن سلاح الصرف من الخدمة، أصبح مسلطاً على رقابهم، وأن استخدامه بات شائعاً من أصحاب النفوذ، تجاه أي عامل شريف، يفكر في معارضة رغبات ونزوات بعض الفاسدين.
منذ شهر، طلاب كلية التربية الذين أنهوا دراستهم وتخرجوا منها، بقسميها معلم صف ورياض الأطفال تعرضوا لصدمة أثناء مراجعتهم مسؤولة مكتب تنسيق جامعة الفرات بوزارة التعليم العالي للحصول على مصدقة التخرج، حيث تبين أنّ علامات الدورة الثالثة من العام الدراسي 2011/2012 مفقودة وغير موجودة لدى مكتب التنسيق!.