عرض العناصر حسب علامة : حزب الله

سليمان: أي اتفاق موقع بين بيروت والخارج يمكن مراجعته

تعقيباً على استهداف المقاومة في الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن أحداً في لبنان لن يسمح بأذية حزب الله من خلال الاتفاقية المذكورة. وحسب موقع المنار فقد أكد سليمان في مقابلة مع صحيفة «الوطن» القطرية نهاية الأسبوع الماضي أننا «لن نسمح، ولا أحد في لبنان سيسمح أو يريد، وخاصة على مستوى المؤسسات والمسؤولين، أن يجلب الأذية للمقاومة» من خلال الاتفاقية الأمنية الموقعة مع واشنطن.

في قمة دمشق – طهران.. نقلات هامة على طريق مواجهة التحديات الكبرى

تعد القمة السورية- الإيرانية التي انعقدت في دمشق نهاية الأسبوع الماضي، حدثاً خاصاً واستثنائياً بكل المقاييس، سواء من جهة ظروف انعقادها الإقليمية والدولية في ظل اشتداد الضغوط الإمبريالية الأمريكية– الصهيونية على خط الممانعة والمقاومة الإقليمي، والمتزامن مع اشتداد الأزمة الرأسمالية، أو من جهة الخطاب الذي تبنته وخرجت به والذي أعلن صراحة تمسكه بخيار المقاومة بعيداً عن المداورات الدبلوماسية، ومن جهة حضور فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله لها في بعض فتراتها بكل معاني ذلك الرمزية والسياسية، والأهم من جهة نتائجها المأمولة القريبة والمتوسطة والبعيدة على المنطقة برمتها.. وانطلاقاً من خصوصية الحدث، وسعياً في استيضاح أبرز معانيه، ارتأت قاسيون فتح هذا الملف وتحليله من خلال محاورتها عدداً من المحللين الاستراتيجيين العرب..

الافتتاحية بــلاغ عن رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

ناقشت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعها الدوري يوم 27/2/2010، آخر التطورات السياسية الخطيرة في المنطقة على ضوء تصعيد التهديدات الأمريكية ـ الإسرائيلية ضد قوى المقاومة والممانعة في كل مناطق هذا الشرق العظيم، وعلى وجه الخصوص ضد سورية ولبنان وإيران، وخلصت إلى الاستنتاجات التالية:

وأخيراً.. أفصحوا عن خوفهم!

منذ أيام أعرب رئيس وزراء إسبانيا السابق خوسيه ماريا أزنار عن مخاوف الغرب الإمبريالي من احتمالات انهيار الكيان الصهيوني في المستقبل المنظور، محذراً من «أن انهيار إسرائيل سيقود بالتالي إلى انهيار الغرب»!.. ولذلك دعا أزنار إلى دعم الكيان الصهيوني في المواجهات التي يخوضها «ضد الإرهاب والتطرف»..

تعزية..

سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله

ما بعد «العديسة»..!

ما الذي سيجري بين الثالث من آب والتاسع من آب؟ سؤال خلال أسبوع لا يوجد له جواب شاف استباقي سوى التكهنات التي تدور جميعها حول استفزازات محتملة ومتعددة الأشكال تمهد لاختراق عسكري رئيسي في المنطقة أو التمهيد لمقايضته باختراق «تسووي دبلوماسي» مماثل في الحجم!

نهج التضليل..

في أوقات الأحداث الكبرى، اعتاد جمال مبارك على الاختفاء وعدم الظهور إعلامياً. ذلك حدث مثلاً أثناء الحرب ضد العراق واحتلاله، كذلك أيام العدوان الصهيوني على لبنان، وطالت غيبته مع صمود حزب الله وانتصاره الذي أسقط نظرية الأمن المطلق الصهيونية. ثم أثناء العدوان الصهيوني على غزة وصمودها وهزيمة وإحباط أهداف العدو.

الفتنة ليست نائمة.. فلنهزم من يوقظها

ما زالت المواجهة تتصاعد بين شعوب منطقتنا بشكل لافت وبين التحالف الإمبريالي- الصهيوني منذ صدور قرار مجلس الأمن العدواني رقم 1559 في أواخر 2004، بعد أن تبين لواشنطن أن احتلال العراق لم يكن كافياً لتفعيل «نظرية الدومينو» باتجاه تغيير الخرائط الجغرافية في المنطقة وضرب المقاومات فيها وإسقاط بعض الأنظمة التي ترفض الإملاءات الأمريكية- الإسرائيلية عليها مثل سورية وإيران.

«شرق تموز».. «غرب التوتر» و«قباب» الصراع

...على العالم ودول المنطقة وشعوبها ألا تقلق، فالكيان الصهيوني «قرر» وأعلن على الملأ أنه في الحروب القادمة، خلافاً لعدوانه على غزة، «سيقلص من استهداف المدنيين بالفوسفور الأبيض»(!!)..

«طمأنة» تغلف «تهويلاً»، رافقه حديث ترهيبي عن استهداف المناطق الآهلة لبنانياً بعد نشر صور وخرائط عن سلاح ومراكز حزب الله المنتشرة في لبنان، ووازتها «طمأنة» أخرى يشكك حتى «الإسرائيليون» بجديتها وجدواها تتحدث عن نشر «القبة الفولاذية» المضادة للصواريخ قصيرة المدى، كتهويل آخر عن قوة جيش ثبت عجزه، وبالتالي يخشى تهوره.