عرض العناصر حسب علامة : تونس

ديمقراطية إسلاميي تونس عشية الانتخابات التشريعية: »إما نحن وإما الفوضى«..!!

يتوجه الناخبون التونسيون يوم 23/الشهر الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وسط تنافس أكثر من 111 حزباً على المقاعد المؤهلة لتشكيل الحكومة الجديدة، الأولى من نوعها انتخاباً وليس انتقالياً، كما هي الحال مع الحكومتين اللتين تولتا تسيير أعمال البلاد في أعقاب ثورة الياسمين التي أطاحت بزين العابدين بن علي وحكمه، وجعلت أركان نظامه يرحلون من البلاد هرباً من الملاحقة ومصادرة الأموال المهربة.

مرسيل خليفة ثائراً في تونس

بعد ستة أيام تنقّل فيها بين عدد من المدن التونسية، يختتم مرسيل خليفة جولته الفنية في بلد محمد البوعزيزي. مساء اليوم، يقف الفنان اللبناني على منصة «مهرجان بنزرت الدولي»، ليصافح جمهور المدينة المتوسطية، بعدما صافح الجماهير التونسية في عدد من مهرجانات الصيف، من بينها «مهرجان قرطاج الدولي»، و«مهرجان الجم الدولي للموسيقا السمفونية»، و«مهرجان ربيع سبيطلة الدولي»، و«المهرجان الصيفي في سيدي بوزيد» الذي رفعت فيه لافتات تنادي بإطلاق سراح المعتقل اللبناني في فرنسا جورج إبراهيم عبدالله.

الافتتاحية: ملاقاة الجماهير بملاقاة مطالبها

تشير وقائع وتطورات الأوضاع في جملة من البلدان العربية إلى انطلاق واتساع موجة مد شعبية تعبر عنها الانتفاضات والثورات الجماهيرية. فبعد تونس ومصر، انتقلت التحركات الشعبية الواسعة النطاق إلى اليمن والبحرين وليبيا والعراق، وهناك مؤشرات لإمكانية اتساع هذه التحركات لتصل إلى بلدان أخرى، عربية وغير عربية.

«النقد الدولي» يغزو تونس مجدداً

الخرّيج الجامعي الذي أحرق نفسه لعجزه عن تأمين سبل العيش الكريم كان «البوعزيزي»، وهو يجسد حال غالبية التونسيين المُفقرين بسياسات اللبرلة وغياب العدالة في توزيع الثروة

ثورتا تونس ومصر.. في العمق قليلاً!

نجح الشعب المصري أخيراً في تحقيق الانتصار ورحل الطاغية رأس حربة مشروع العمالة في المنطقة، وإذ يأتي هذا الانتصار في سياق عام هو الأفق المفتوح أمام الشعوب للتخلص من الهيمنة وأزلامها ، فإنه خصوصاً يأتي بعد انتصار الثورة في تونس وجراء دخول الأزمة الاقتصادية العالمية طوراً جديداً.. وحقاً أن التاريخ يأتي دائما بما هو مفاجئ «ولا أقول غير متوقع»..

الدروس الأولى المستقاة من الثورات العربية حين يصبح «الشارع العربي» نموذجاً للشمال

بدءاً من تونس، لم تكن المفاجأة الرائعة التي مسّت الضفّة الجنوبية للمتوسّط بسيطةً بقدر ما تبدو للوهلة الأولى. وهي بطبيعة الحال لم تنجم من العراق. بل على العكس، إذ إنّ العراق، الذي غزاه الجيش الأمريكي في العام 2003 بحجّة إطاحة طاغيةٍ وإقامة ديمقراطية، قد شهد تزايداً مفرطاً في النزعات الطائفية والإثنية، ترافق مع إفقارٍ أخطر من الإفقار الذي أدّت إليه ثلاث عشرة سنةً من الحصار الاقتصادي الدولي الضاري لهذا الشعب المسكين.

الدروس الأولى المستقاة من الثورات العربية حين يصبح «الشارع العربي» نموذجاً للشمال

بدءاً من تونس، لم تكن المفاجأة الرائعة التي مسّت الضفّة الجنوبية للمتوسّط بسيطةً بقدر ما تبدو للوهلة الأولى. وهي بطبيعة الحال لم تنجم من العراق. بل على العكس، إذ إنّ العراق، الذي غزاه الجيش الأمريكي في العام 2003 بحجّة إطاحة طاغيةٍ وإقامة ديمقراطية، قد شهد تزايداً مفرطاً في النزعات الطائفية والإثنية، ترافق مع إفقارٍ أخطر من الإفقار الذي أدّت إليه ثلاث عشرة سنةً من الحصار الاقتصادي الدولي الضاري لهذا الشعب المسكين.

الدروس الأولى المستقاة من الثورات العربية حين يصبح «الشارع العربي» نموذجاً للشمال

بدءاً من تونس، لم تكن المفاجأة الرائعة التي مسّت الضفّة الجنوبية للمتوسّط بسيطةً بقدر ما تبدو للوهلة الأولى. وهي بطبيعة الحال لم تنجم من العراق. بل على العكس، إذ إنّ العراق، الذي غزاه الجيش الأمريكي في العام 2003 بحجّة إطاحة طاغيةٍ وإقامة ديمقراطية، قد شهد تزايداً مفرطاً في النزعات الطائفية والإثنية، ترافق مع إفقارٍ أخطر من الإفقار الذي أدّت إليه ثلاث عشرة سنةً من الحصار الاقتصادي الدولي الضاري لهذا الشعب المسكين.