انتصار كبير لليسار في الانتخابات الطلابية التونسية
الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية العالمية التي نشهدها اليوم وفي هذا الإطار تأتي التحركات الأخيرة للحركة الطلابية التونسية.
الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الشعبية العالمية التي نشهدها اليوم وفي هذا الإطار تأتي التحركات الأخيرة للحركة الطلابية التونسية.
في كل عام تهدينا جهة مجهولة، خبراً يهزّ العالم، فتنشغل البشرية به، خوفاً ورعباً، وتنهمك وسائل الإعلام بالتحليل، وطريقة اتخاذ الاحتياطات لتلافي أسباب الخطر. الخبر هو جائحة ما، عابرة للحدود، ينبغي مواجهتها بعلاج تخترعه شركات الأدوية العالمية، فتربح ملايين الدولارات في صفقة وهميّة.
قتل عقيد وجندي في الجيش التونسي الأربعاء في مدينة الروحية شمال غرب تونس خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال «يشتبه في انتمائهم للقاعدة»، ليصبحا بذلك أولى ضحايا «الإرهاب الدولي المنظم» في تونس بعد بن علي، كما ذكرت مصادر تونسية.
عتقلت السلطات التونسية في مدينة تطاوين جنوبي تونس عدداً من الليبيين والجزائريين وبحوزتهم متفجرات وقنابل يدوية.
من يعتقد بأن الرأسمالية لم تدخل أزمتها البنيوية بعد يقع في شي من الخطأ، فهي الآن في موضع الخاسر الذي يكابر. فلقد فقدت أولاً أحد أعظم أتباعها في مصر، حسني مبارك. وعليها الآن أن تتحمل مسؤولياتها لتبحث عن مورد للغاز لحليفتها «إسرائيل»، وأن توجد معادلات جديدة في المنطقة لأجل تهدئة الأوضاع والعودة إلى الوراء. فبعد هروب بن علي أصبحت الإدارة الأمريكية من أكثر بلدان العالم دعما للحريات وشجباً للقمع وأصبحت تلك الدولة الصديقة لا العدو.
اعتقلت السلطات السودانية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وعشرات آخرين شاركوا في مظاهرة لم تكتمل دعت إليها المعارضة تأييداً لشعبي تونس ومصر ورفضاً لما يتعرض له المدنيون الليبيون من قوات العقيد معمر القذافي.
لوقتٍ طويل، بدت الإمبراطورية غير قابلةٍ للهزيمة. كانت الولايات المتحدة تستطيع على هواها وبأسخف الذرائع انتهاك شرعة الأمم المتحدة وتطبيق ضروب حصارٍ وحشية، وقصف بلدانٍ أو احتلالها، واغتيال رؤساء دول، وتحريض حروبٍ أهلية، وتمويل إرهابيين، وتنظيم انقلابات، وتسليح إسرائيل لتقوم باعتداءاتها...
ميشيل كولون/ بروكسل
أراد البعض أن يضيع ثورة تونس في سراديب الحديث المبتذل عن (الديمقراطية) والبحث عن نماذج الحكم المتقدمة. لم يكل عزمي بشارة مثلاً وغيره من الناطقين الإعلاميين باسم الثورات العربية عن التبشير بنموذج الحكم التونسي فيما بعد الثورة والقائم على وعي وتسامح من حركة النهضة واليساري العتيد المنصف المرزقي وليبراليين آخرين، أراد البعض أن يكرس هذا النموذج كأيقونة عن نماذج الحكم القادمة التي تلتقي فيها كل الأطياف السياسية (إسلامي – ليبرالي – يساري)على أنقاض الجوع ، تبدو هذه الصورة مبتذلة كما كل الصور الهزيلة التي يقدمها قادة الغرب وبعض دول الخليج والأنظمة المستبدة عندما يرعون حواراً ما للأديان ليخرجوا علينا بصورة تجمع القادة مع زعماء الطوائف في تكريس ساذج وأبله للوحدة الوطنية وحوار الحضارات..
التقت قاسيون على هامش اللقاء اليساري العربي الاستثنائي، المناضل عبد الرزاق الهمامي رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي، وسألته عن أوضاع تونس_الثورة، فكان الحوار التالي:
حاوره: مهند دليقان
انعقد اللقاء اليساري العربي الاستثنائي في بيروت (18 – 19 شباط فبراير 2011 )، في ظروف ثورية جديدة تعيشها منطقتنا العربية بعد نجاح الثورتين الشعبيتين في كل من تونس (بإسقاط زين العابدين بن علي) ومصر (بإسقاط حسني مبارك). وركزت نقاشات اللقاء على أهمية استمرار الثورتين في مواجهة محاولات الثورة المضادة التي تقوم بها القوى الرجعية وفلول النظم المتداعية المدعومة من الامبريالية، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية، والصهيونية والرجعية العربية للالتفاف عليهما، ومن أجل تحقيق الأهداف التي قامتا عليها وهي إسقاط النظام في البلدين وبناء حكم وطني ديمقراطي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الوطني.