الارهاب الداعشي في البوكمال
يستمر تنظيم داعش الإرهابي بممارساته التنكيلية تجاه من تبقى من أهالي البوكمال، بكافة الوسائل والأساليب «الشرعية» المتاحة، لتضييق الخناق عليهم مع التهديد بالمزيد من أعمال التنكيل إن لم تتم مبايعة التنظيم من قبلهم.
يستمر تنظيم داعش الإرهابي بممارساته التنكيلية تجاه من تبقى من أهالي البوكمال، بكافة الوسائل والأساليب «الشرعية» المتاحة، لتضييق الخناق عليهم مع التهديد بالمزيد من أعمال التنكيل إن لم تتم مبايعة التنظيم من قبلهم.
فيما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قد تم «احتواء» تنظيم «داعش»، قال وزير خارجيته جون كيري إن أيام هذا التنظيم «باتت معدودة».
منذ أن فرض ما يسمى تنظيم داعش سطوته عليها، شهدت مدينة الرقة نزوحاً كبيراً من أهاليها، وخاصة فئة الشباب، هروباً من بطش التنظيم وإرهابه، وذلك لاتباع التنظيم النموذج الإرهابي الأمني التعسفي، «بعيداً عن كل العناوين المرتبطة بالدين التي يدعي التمسك بها»، في سبيل إحكام سيطرته على المدينة وأهلها، حيث يعتبر ذاك التنظيم كل المدنيين مرتدين ومتهمين بالعمالة، إلى أن يثبتوا العكس، حسب مفهومه وما يظنه معتقداً.
«»: خلال القرن الماضي، لم تشارك واشنطن في القضاء على الظاهرة النازية الفاشية فعلياً، إلا في المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية، حينما استنفدت هذه الظاهرة إمكانية بقائها بعد انتهاء دورها الوظيفي فعلياً وقرب موعد القضاء عليها، سواء شاركت واشنطن في ذلك أم لا.
يعيش عالم اليوم مرحلة سمتها الأساسية هي التغيرات السريعة والكبرى في الوقت نفسه. وإذا كان خط السير العام، هو باتجاه إعادة صياغة المنظومة الدولية بإحداثياتها المختلفة، الاقتصادية والعسكرية والسياسية، بحيث تتوافق مع التوازن الدولي الجديد، فإنّ هذه العملية مرّت حتى الآن بطورين متعاقبين..
كشف السفير الروسي في بريطانيا ألكسندر ياكوفيتكو أنه طلب من وزارة الخارجية البريطانية تقديم المساعدة للجانب الروسي في إقامة اتصالات مع ما يسمى بـ«الجيش السوري الحر» حول إمكانية تنسيق عملياته مع القوات المسلحة السورية في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
كشف وزير الدفاع الروسي أن العسكريين الروس الذين يواصلون تنفيذ المهمات المطروحة المتعلقة بضرب تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وجماعات إرهابية أخرى في سورية، أصابوا حتى الأربعاء الماضي 112 موقعاً للإرهابيين. وأكد أن كثافة الغارات الروسية تزداد، وقد تمكنت الوحدات الاستطلاعية خلال اليومين الماضيين من الكشف عن عدد كبير من منشآت تابعة لـ«داعش» ومنها مركز قيادة ومخزن للذخيرة والمعدات الحربية وقواعد تدريب.
أضاف تنظيم داعش الإرهابي، جريمة جديدة الى قائمة جرائمه الوحشية والبربرية، مؤكداً مرة أخرى رفضه لكل من يخالف معتقده، ومثبتاً أن تلك العقيده قائمة على الحقد والكراهية ونبذ الآخر، من كل الطوائف والأديان والأعراق والتوجهات، ومعادياً للإنسانية بمكونها الحضاري، بشكل عام.
يبرز ضمن «التحليلات التبسيطية» المواكبة للتهويل الإعلامي حول «زيادة الوجود العسكري الروسي في سورية» تحليلان أساسيان يتم تكرارهما بشكل كبير على لسان «موالين» و«معارضين» على حد سواء، هما:
يحتل الحديث عن «تدخل/احتلال/غزو/وجود/تصعيد» عسكري روسي، موقعاً أساسياً ضمن الحديث الإعلامي والسياسي المتعلق بالأزمة السورية. وكما العادة، تحاول الأطراف المختلفة الاستثمار بالموضوع كل وفقاً لمصالحه وغاياته، ما يدفع هذه الأطراف، والمتشددة منها خصوصاً، إلى محاولة «تفصيل» الخطوة الروسية على قياسها، وإقناع الناس بذلك!