المزيد من أسرار تهريب «داعش» للنفط عبر تركيا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن القسم الأكبر من تهريب النفط الذي يوفر لتنظيم داعش 1.5 مليون دولار يومياً يمر عبر تركيا.


وأوضح تشوركين في جلسة مجلس الأمن الخميس 17 كانون الأول تفاصيل تهريب «نفط داعش» عبر الأراضي التركية، وتحدث أيضاً عن شراء التنظيم للأسلحة من شرق أوروبا.
وأفاد الدبلوماسي الروسي بأن تجارة النفط الخام المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في سورية تتم بمشاركة آليات اقتصادية خفية، لافتاً إلى أن المهربين يحصلون على النفط عن طريق الدفع نقداً في مناطق الاستخراج، مضيفاً «هم يجتازون الحدود بحرية، ويتصلون مباشرة برؤساء تنظيم «داعش» للاتفاق على الصفقات».
وأكد تشوركين أن «النفط ينقل في معظم الحالات بواسطة صهاريج تمر عبر نقاط التفتيش الحدودية كاركاميش وأكتشاكال وجيلفيجوز وونجوبينار»، لافتاً إلى أن صهاريج النقل المستخدمة تعد بالآلاف، ويزود داعش بها عدد من الشركات التركية منها شركة «سيريي» بمدينة قونية و«سام أوتوموتيف» في مدينة أنطاكيا، لافتاً أيضاً إلى أن النفط الذي يتم شراؤه من داعش في تركيا يسلم إلى مصفاة شركة تورك بترول رافينيري (تورباش) الواقعة في مدينة باتمان، وأن القسم الأكبر من سيل المحروقات يشحن عن طريق الموانئ التركية على البحر المتوسط، وفي المقام الأول ميناء جيهان.

آخر تعديل على الأحد, 20 كانون1/ديسمبر 2015 03:01