صاروخ فرط صوتي وقنبلة خارقة: لماذا تُظهر تركيا عضلاتها العسكرية الآن؟ stars
وسط لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات، رفعت تركيا الستار عن قوةٍ نارية جديدة أذهلت المراقبين وأثارت عناوين الصحف. ففي معرض دولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول، كشفت أنقرة عن صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع لأول مرة، تلاه استعراض قنبلة جوية خارقة للتحصينات بقدرات تدميرية هائلة. وبطبيعة الحال، لم يكن هذا الاستعراض مجرد عرض تقني عابر، بل رسالة لها مدلولاتها العسكرية. فالدول نادراً ما تكشف عن أوراقها الرابحة من الصواريخ والقنابل إلا لهدف أبعد من الإبهار – هدفٌ يتجاوز حدود تركيا ليصل صداه إلى خصومها في الإقليم. فلماذا اختارت أنقرة هذا التوقيت بالذات لتُري العالم أسلحتها الجديدة، وما الرسائل التي تحملها هذه الخطوة جيوسياسياً؟