زاخاروفا - المباحثات الروسية التركية يجب ان تسهم في دفع الاتفاقات حول سورية ...
اعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا انه تم في سير مباحثات الرئيسين الروسي والتركي انجاز كل ما ضروري كي تتحرك تركيا على طريق تنفيذ اتفاقات سوتشي.
اعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا انه تم في سير مباحثات الرئيسين الروسي والتركي انجاز كل ما ضروري كي تتحرك تركيا على طريق تنفيذ اتفاقات سوتشي.
أعلن وزير الدفاع التركي صباح الأحد، الأول من آذار، تسمية العدوان التركي الجديد على سورية باسم «درع الربيع»، لينضم هذا الدرع إلى مجموعة «الدروع» و«الينابيع» و«الأغصان» التي يغطي الأتراك عملياتهم تحتها.
تعيد قاسيون هنا نشر النص الكامل لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، والذي تضمن إنشاء منطقة عازلة وفتح الطرقات الدولية. وفيما يلي الترجمة العربية للنص الكامل للوثيقة:
يحتل وضع إدلب والعمليات العسكرية فيها، وكذلك الوضع الإنساني مرتبة الصدارة هذه الأيام، وهو أمرً طبيعي ومتوقع.
يحتل العمل من أجل تنفيذ اتفاق سوتشي- وليس الحديث عنه فحسب- المساحة الأهم ضمن الحدث السوري اليوم.
ملفات عدّة كانت حاضرة على طاولة الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، خلال القمة الأخيرة التي جمعتهما في تركيا خلال الأسبوع الماضي: من موضوع التسلح، إلى الوضع في إدلب، مروراً بالمستجدات في العراق وليبيا. أما المسألة التي سُلِّط عليها الضوء كثيراً، فتمثلت في افتتاح مشروع السّيل التركي الذي طال انتظاره.
على اختلاف تموضعهم واصطفافهم في المشهد السوري، يتفق المتشددون في مختلف الأطراف السورية على مهاجمة مسار «آستانا» عبر تضخيم الخلافات القائمة بين الثلاثي «روسيا، وتركيا، وإيران». وواحدة من المحاولات التي تهدف إلى مهاجمة هذا المسار تتمثل في الهجوم المكثف على الدور التركي على نحوٍ يتجاهل التبدلات الجارية في اصطفاف تركيا وحساباتها الإستراتيجية.
تزداد العلاقات التركية الأمريكية توتراً، وعلى الرغم من أن هذا التوتر بات سمة لهذه العلاقات في السنوات الماضية إلى أنه يشهد مؤخراً تصاعداً مضطرداً. فما حملته الأيام القليلة الماضية من إجراءات وقرارات متبادلة بين الدولتين لا ينبئ بتهدئة قريبة بل يغذي النار المتقدة.
تزداد الأزمة الليبية تعقيداً ولا حلّ يلوح في الأفق إلى الآن، وعلى الرغم من الوضع المتأزم بشكل دائم تظهر اليوم مشكلة جديدة، لها وزنها وتعقيدها على المشهد، فقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توقيع مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية تخص الأولى السيادة على المناطق البحرية، والثانية في مجال التعاون الأمني.
تنطلق يوم الإثنين 25/11 الدورة الثانية للجنة الدستورية المصغرة في جنيف وقد اجتازت أول امتحاناتها خلال الدورة الأولى، محققة شيئاً من كسر الجليد، وفاتحة الباب نحو بدء حقيقي للعملية السياسية المتمثلة بالتطبيق الكامل للقرار 2254، وذلك على الرغم من جملة تصريحات وتصرفات استفزازية حاولت من خلالها أطراف متشددة- متناقضة شكلياً ومتفقة في الجوهر- تخريب عمل هذه اللجنة والتقليل من شأنها.