عرض العناصر حسب علامة : بريكس

أمين الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يحرج مذيع BBC بتذكيره بجرائم بلاده في العراق وأفغانستان stars

ردّ أمين عام حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا فيكيل مبالولا، ردّاً قوياً على مذيع برنامج "بي بي سي هارد توك"، البريطاني ستيفن ساكو، مما عرض هذا الأخير للإحراج، عندما ذكّره السياسي الإفريقي بجرائم بريطانيا في العراق وأفغانستان وأنّ لا أحد اعتقل المسؤولين عن هذه الجرائم، وذلك في سياق ردّ مبالولا على سؤال المذيع البريطاني بشأن "اعتقال" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«انتفاضة» الرياض ليست مجرّد نزوة!

اتخذت السعودية في آذار ونيسان عدداً من الخطوات «التاريخية» البارزة لاختراق نظام الهيمنة الأنغلوساكسونية على سياساتها: قدمت طلبات رسمية وافقت عليها الحكومة للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة بريكس. ثمّ كسرت مبدأ فرق تسد الأنغلوساكسوني المطبّق عليها وتصالحت مع إيران عبر الوساطة الصينية، وما نتج عن ذلك من إيقاف الحرب في اليمن. كما أعادت العلاقات مع دمشق بعد أن فرض المشروع الأمريكي لتدويل الأزمة السورية القطيعة بين سورية والعرب، الأمر الذي يحرم بالمحصلة القوات الأمريكية في سورية من أيّة شرعية إقليمية. وفي منظمة أوبك وافقت السعودية على خفض آخر في الإنتاج النفطي، وهو ما يقوّض – بحسب تعبير واشنطن نفسها – الجهود الغربية لمحاصرة روسيا.

العالم يتخلى عن الدولار... منظمة شانغهاي من آخر المتمردين stars

يتسارع مؤخراً دومينو التخلّي عن الدولار في التبادلات والتسويات التجارية بين مختلف الدول والمنظمات حول العالم، بدءاً من الدول الأكبر والأقوى اقتصادياً بطبيعة الحال، كروسيا والصين والسعودية والبرازيل، وتكتل بريكس، وصولاً إلى منظمة شانغهاي للتعاون أخيراً وليس آخراً.

بنك بريكس «الجديد».. أمل واعد للجنوب العالمي

من أبرز أحداث شهر نيسان 2023 كان حضور الرئيس البرازيلي لولا لحفل القسم الرسمي لاستلام ديلما روسيف رئاسة «بنك التنمية الجديد» المعروف بشكل أشهر باسم بنك بريكس. أظهر تعيين الرئيسة البرازيلية السابقة في هذا المنصب الأولوية التي ستعطيها الإدارة البرازيلية لدول بريكس: البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. في الأعوام الأخيرة كانت بريكس تخسر بعضاً من ديناميكيتها. كان أحد الأسباب لذلك انسحاب البرازيل – والتي لطالما لعبت دور أحد محركات المجموعة – بقرار من حكوماتها اليمينية ما بين 2016 و2022 من أجل التحالف مع الولايات المتحدة.

أمام أعين الغرب ورغماً عنه: نهجٌ جديدٌ يشقّ طريقَه في البرازيل! stars

خلال أول زيارة دولة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه مرة أخرى؛ حثّ الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الدول النامية على التخلّي عن الدولار في التجارة الدوليّة لصالح عملاتها المحلية. كما دعا «لولا» في 13 نيسان/أبريل 2023 مجموعة دول البريكس (البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا) إلى إنهاء هيمنة الدولار عليها وتطوير عملتها البديلة لاستخدامها في التجارة.

مجموعة السبع بلا تأثير، والغربيون يعترفون: بريكس والصين تجاوزونا اقتصادياً

اجتمعت «دول السبع الكبار» في العاصمة اليابانية طوكيو يوم الـ 17 من الشهر الجاري، وبينما كان العالم يتوقع من هذا الاجتماع خطوات باتجاهات محددة، لم يضف الاجتماع شيئاً يذكر على التطورات الدولية، لتناقش المواضيع المكررة، أوكرانيا وتايوان دون قرارات جديدة بهما.

البرازيل عند مرحلة الانعطاف التاريخي

بعد تأخير زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى الصين عدّة مرات لأسباب صحيّة، تمّت الزيارة أخيراً لتجذب الانتباه العالمي بشدّة لكونها نقطة تعبير عملي عن الشعار الذي رفعه لولا منذ عدّة أشهر: «البرازيل عادت». لطالما كانت الفوارق الكبيرة بين الأثرياء والفقراء في البرازيل، واللامركزية وموجات الخصخصة تحت تأثير النيوليبرالية أمثلة سلبية يسوقها اليسار العالمي عموماً، ومع عودة لولا وإعلانه الصريح عن أولوية العلاقات مع الصين على برنامج أعماله بات الحديث عن فرصة البدء بالانقلاب على هذه المشكلات واقعاً. يعلّق الباحث والمحلل البرازيلي من جامعة ساو باولو، ماركو فرنانديز على بعض سمات هذه المرحلة في لقاء مع صحيفة «شبكة المراقبين» الصينية، وتقدّم لكم قاسيون أبرز ما ورد في لقائه.