إن موقف مجموعة «بريكس» عموماً، والروسي والصيني على وجه الخصوص، يعتبر فرصة ذهبية إذا أحسن النظام التعاطي معها بما يلبي متطلبات المرحلة، وأولى متطلبات المرحلة هو فهم طبيعة ما يجري، وأول ما ينبغي فهمه هو أن التغيير أصبح ضرورة تاريخية، وأن الطريقة السابقة في إدارة شؤون البلاد من الجوانب الاقتصادية- الاجتماعية والديمقراطية والسياسية استنفذت دورها، وأن هناك حاجة موضوعية إلى الجديد، ولأن هذا الجديد حاجة موضوعية، فلا يستطيع أحدٌ منعه أو الوقوف في طريقه.
أكد زعماء دول "بريكس" تمسكهم بالتسوية السياسية في سوريا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم، وبما يضمن سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وفقا للقرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي مع مراعاة نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن التسوية في سوريا ستكون من أهم ملفات قمة "بريكس"، مؤكدا أن الرئيس بوتين سيعقد بهذا الشأن لقاء مع نظيره التركي على هامش القمة.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الولايات المتحدة لا تقبل وجود وجهات نظر بديلة حول مشاكل في سورية، مشيرا إلى أن هذا أمر غير طبيعي.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تتطلع إلى تعزيز التعاون في إطار صيغة روسيا والهند والصين (RIC).
وفقاً لمسؤولين روس، تشرع دول مجموعة «بريكس» في البدء بمنصة تداول ذهبية داخلية. وما إن يحدث ذلك، فسوف تُعاد هيكلة الاقتصاد العالمي بشكلٍ ملحوظ، وسيفقد الغرب هيمنته.
عرض الخبير الاقتصادي إرنست وولف، تفاصيل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة، على وشك الاندلاع، وذلك في كتاب جديد له.
بدأ قطار أنفاق يحمل شعار مجموعة دول «بريكس» تشغيلاً تجريبياً يوم الجمعة الماضي في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين.
وقع بنكا «مصر» و«إس إيه أي بي» المصريان أمس الأحد، اتفاقيتين مع بنك «التنمية» الصيني، الذي يعتبر أكبر بنك صيني للاستثمار الخارجي والتمويل.
رحب زعماء مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) بعملية إقامة مناطق خفض التوتر بسورية، معبرين عن دعمهم للعمليات التفاوضية.
