د. جميل: إرسال مراقبين من «بريكس» يشكل المخرج الوحيد
أعلن د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو مجلس رئاسة اللجنة الشعبية للتغيير والتحرير، من موسكو في 16 كانون الأول أن المعارضة السورية في الداخل تؤيد فكرة إرسال مراقبين من بلدان «BRICS» إلى الجمهورية.
وقد زار د. جميل روسيا في تشرين الأول على رأس وفد معارضة النظام، لافتاً إلى وجود حاجة لمراقبين من البلدان التي تعارض التدخل الخارجي في الشأن السوري، وأن إرسال فريق رقابة من بلدان «BRICS» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا)، هو خيار مقبول لدى المعارضة، وهذا يعتبر الآن المخرج الوحيد من الوضع الراهن.
وأضاف في سياق ما نقلته وكالة «إيتار تاس» أن هذا الموقف يحظى بتأييد كافة المعارضين الوطنيين، مؤكداً أن المعارضة السورية الداخلية تعارض دعوة الحكومة مراقبين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ولدى التطرق إلى مسودة القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سورية، أشار جميل إلى أن هذه الوثيقة لا تختلف في جوهرها عن مبادرة الجامعة العربية، لافتاً إلى أن ما يعرقل تطبيق «خارطة الطريق» للتسوية هو أن الجامعة العربية كانت تتوقع مسبقاً لدى إعدادها الخطة، رفض سورية لها، وإلى أنه واثق من أن مواصلة موسكو لجهود الوساطة ستؤثر تأثيراً إيجابياً على تطور الوضع في سورية.