عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الصين ترفض ضغوط أمريكا وتؤكد استمرار استيراد النفط الروسي stars

أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً يوم الاثنين 4 أب رفضت فيه بشكل قاطع طلب الولايات المتحدة وقف استيراد النفط الروسي، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول المستوردة للطاقة من روسيا.  

صاروخ فرط صوتي وقنبلة خارقة: لماذا تُظهر تركيا عضلاتها العسكرية الآن؟ stars

وسط لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات، رفعت تركيا الستار عن قوةٍ نارية جديدة أذهلت المراقبين وأثارت عناوين الصحف. ففي معرض دولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول، كشفت أنقرة عن صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع لأول مرة، تلاه استعراض قنبلة جوية خارقة للتحصينات بقدرات تدميرية هائلة. وبطبيعة الحال، لم يكن هذا الاستعراض مجرد عرض تقني عابر، بل رسالة لها مدلولاتها العسكرية. فالدول نادراً ما تكشف عن أوراقها الرابحة من الصواريخ والقنابل إلا لهدف أبعد من الإبهار – هدفٌ يتجاوز حدود تركيا ليصل صداه إلى خصومها في الإقليم. فلماذا اختارت أنقرة هذا التوقيت بالذات لتُري العالم أسلحتها الجديدة، وما الرسائل التي تحملها هذه الخطوة جيوسياسياً؟

الصين «كـدولة كهربائية» في مواجهة أمريكا البترولية: تحولات جيوسياسية في عصر المناخ

في كانون الثاني 2025، طرح داني كينيدي - المستشار الأول في مشروع «صن رايز» ومدير سابق في الصندوق الكاليفورني للطاقة النظيفة- تحليلاً ثورياً في مقالته «الدولة البترولية الأمريكية مقابل الدولة الكهربائية الصينية». جاء هذا التحليل متزامناً مع تقارير الملحق المالي (Financial Times) التي وصفت نهوض الصين كأول «دولة كهربائية كبرى» (Electrostate) في العالم، حيث تتجاوز كهربة الاقتصاد والاعتماد على التقنيات النظيفة أي نموذج سابق. يشير هذا المصطلح إلى الدول التي تعيد تشكيل اقتصادها وسياستها حول الطاقة الكهربائية النظيفة، مقابل «الدول البترولية (Petrostates) التقليدية» كالولايات المتحدة والسعودية وروسيا، التي تُعَزِّز هيمنتها عبر الوقود الأحفورري.

واشنطن جبهة جديدة في مواجهة الهند!

اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البدء بخطوات تصعيدية اتجاه الهند، ويبدو تركيزه الأساسي يهدف إلى ضرب العلاقة التاريخية والاستراتيجية التي طورتها نيودلهي مع موسكو خلال عقودٍ طويلة، ما يطرح السؤال: من ستختار الهند إذا فرض عليها ذلك؟ وهل تقلق واشنطن من العلاقات الروسية-الهندية، أو أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟

إغضاب أمريكا أسهل من إرضائها

يقول هنري كيسنجر: «أن تكون عدواً لأمريكا فهو أمرٌ خطير، أما أن تكون صديقاً لها، فهو أمرٌ قاتل».

في سورية: هل يمكن الفصل بين أمريكا و«إسرائيل»؟

يتعقد المشهد السوري يوماً بعد يوم، وعلى مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية-الاجتماعية. ويبرز ضمن المشهد الدوْران الأمريكي و«الإسرائيلي»؛ حيث يلعب الأمريكي دور المعتدي والضاغط والمتدخل والمشتغل على إشعال الفتن، بينما يقدم الأمريكي نفسه بوصفه «الوسيط»، بل وأحياناً يلعب دور الداعم للسلطة القائمة عبر الكلام عن رفع العقوبات دون رفعها فعلاً، وعبر إزجاء المديح الكلامي من وقت إلى آخر للسلطات السورية وشخوصها، ثم فجأة كيل الاتهامات والتهديدات، في تناوب بهلواني يمثله بشكل ممتاز المبعوث الأمريكي توم براك بسيل التصريحات اليومية التي يطلقها.

معبر زنغزور: تنافس إقليمي ومحاولة أمريكية للاستثمار في الفوضى

عاد ملف معبر زنغزور إلى واجهة التوترات الإقليمية في جنوب القوقاز، بعد إعلان السفير الأمريكي في أنقرة، توم باراك، عن اقتراح جديد تقوده الولايات المتحدة لإدارة الممر من قبل شركة لوجستية أمريكية. ويأتي ذلك بعد إعلان طهران إفشال مشروع الممر، رداً على مطالبة تركيا بدعم إنشائه، مما أثار تساؤلات حول تداعيات هذا المقترح الأمريكي على التوازنات الإقليمية.

فَشِلنا بتدمير روسيا، لا مشكلة: فلنحاولْ تدمير الصين!

«لا ينبغي لنا أبداً أن نقلل من شأن موجة التسونامي القادمة من «التحليلات» التخريبية والبرمجة التنبؤية المضمنة بالفعل في الحرب الهجينة على الصين ــ والحرب الأوسع نطاقاً على مجموعة البريكس«. بهذا بدأ الصحفي والكاتب السياسي البرازيلي بيبي إسكوبار مقالاً حديثاً له نشر في 25 تموز الجاري 2025، في صحيفة «الثقافة الاستراتيجية» الروسيّة. وأشار إسكوبار إلى تقرير صدر حديثاً في 128 صفحة عن معهد هدسون في واشنطن، قال إنّه يحمل «عنواناً نبوئياً» للغاية؛ «الصين بعد الشيوعية: الاستعداد للصين ما بعد الحزب الشيوعي الصيني».