يوم النصر... يوم العار!
لماذا تُظهِر النخبُ السياسية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اشمئزازاً تجاه الاحتفالات التي تُحيي ذكرى النصر على الفاشية، وخاصةً في روسيا والصين؟ ينطلق الباحث والمثقَّف البرتغالي هوغو ديونيزيو من هذا السؤال، محاولاً البحث عن الإجابة في بعض الجذور التاريخية والثقافية ذات الصلة، اعتباراً من ضحايا الفاشية القديمة وصولاً إلى غزة الفلسطينية حيث تتجلّى جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة كواحدةٍ من أحدث وأفظع التجلّيات المعاصرة لإرث الفاشية وإجرام القوى الصهيونية والإمبريالية المتعفّنة. ويتبنّى الكاتب اتجاهاً تقدّمياً ووجهة نظر منحازة إلى الشعوب المظلومة والطبقة العاملة والكادحين، من موقعه أيضاً كرجل قانون وباحث في اتحاد نقابات العمال البرتغالي.