الناتو... ليستكمل وظيفته ويستقيل
إذا كانت الولايات المتحدة مُنقسمة فيما بينها وتتراجع سياسياً واقتصادياً، وإذا كان الاتحاد الأوروبي يتفكك شيئاً فشيئاً، وإذا كانت الأزمة الرأسمالية مستمرة في تعمّقها الذي لا حل له، فـ«حلف الشمال الأطلسي» له من الحصّة نصيب، كأداة تفقد جدواها، لتكون في نهاية الأمر عبئاً على حامليه التخلص منه، ولكن وحتى الوصول لتلك اللحظة التي يفقد بها «الناتو» وظيفته نهائياً، تسعى الدول الأعضاء للاستفادة فيما تبقى من وقتٍ لحلفهم عبر عدة محاور وكُل حسب مصلحته...