عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

المقاومة تواصل عملياتها... والعدو يتكبَّد النكبات

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية مكبدةً العدو الصهيوني خسائر فادحة على الصعيد العسكري والخدمي. عمليات عدة تمكنت فصائل المقاومة التعبير من خلالها عن مستوى التطور الذي طرأ في صفوفها خلال السنوات الماضية.

مظاهرات دعم عالمية.. وأمريكا اللاتينية في واجهة التضامن

في وقتٍ تستمر فيه المقاومة الفلسطينية بتسطير ملاحم بطولية في الحرب مع العدو الصهيوني، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات التي شهدتها معظم دول العالم العربية والغربية، على المستوى الشعبي والسياسي تضامناً مع المقاومة الفلسطينية ورفضاً للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والشجاعية.

الفصائل الفلسطينية... حول المقاومة والمبادرات

كد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل، في حديثٍ مع الصحافة أن «المقاومة الفلسطينية ردت العدوان بالمثل، وقد ثبت بأن المقاومة الفلسطينية أقوى من جيش الاحتلال». وحول الدور المصري، أكد مشعل أنه «ليس هناك أية حساسية من التعامل مع أي دور بما في ذلك الدور المصري» ومكرراً رفض وقف إطلاق النار قبل فك الحصار عن غزة، مؤكداً، في سياقٍ آخر، أن «الأمة ستفرض على أمريكا تغيير سياستها».

فلسطين والمعادلات الجديدة

يستمر الشعب الفلسطيني، وفي طليعته أبناء غزة، ومقاومتهم المسلحة، في ردهم على الطور الجديد من العدوان الصهيوني المستمر في فلسطين المحتلة منذ عقود. ورغم أنّ القضية الفلسطينية تحمل في داخلها ما يكفي من العوامل التي تبقيها مشتعلة وفي واجهة الأحداث طوال الوقت، فقد تم تغييبها نسبياً بحكم ما تشهده دول المنطقة من تطورات داخلية خاصة بها،

فلسطين: نقلات نوعية للمقاومة.. والعدو متخبط

تكشف المواجهات التي باتت تشهدها معظم أراضي فلسطين المحتلة وجهاً آخر لحقيقة ما يجري فيها، فإن كانت أعداد الشهداء الفلسطينيين ترتفع يومياً، ولا سيما في قطاع غزة المحاصر، إلا أنه، ومن جهة أخرى فالأداء العام لفصائل المقاومة الفلسطينية يشي بتقدمٍ واسع أحرزته تلك الفصائل خلال السنوات القليلة الماضية.

مظاهرات الـ48 تشتعل... وحركة تضامن عالمية

مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، دخلت الأراضي الفلسطينية المسلوبة عام 1948 في قلب الحدث، لتزيد من إرباك العدو وتشتت تركيزه، في وقتٍ انطلقت فيه موجه واسعة من التضامن العالمي مع المقاومة الفلسطينية.

خطاب الفصائل الفلسطينية: بين نهجين

الانقسام بين النهجين الفلسطينيين، نهج المقاومة والتحرير من جهة ونهج المفاوضات و«السلمية في مواجهة المحتل» من جهة أخرى، بديا واضحين في النظر إلى التصريحات السياسية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية. 

رغم الأصوات المعارضة.. الشعب يريد تحرير فلسطين!

انطلاقاً من ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيار، وصولاً إلى ذكرى النكسة في الخامس من حزيران، تنتفض شوارع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية يومياً، لتصيح بملء صوتها: «الشعب يريد تحرير فلسطين... الشعب يريد تحرير الجولان»..

أسرار جديدة تتكشّف في قضية اغتيال الحريري.. الهدف ضرب المقاومة وإشعال حرب مذهبية!

في حين تعلن الصحافة الغربية الإدانة الوشيكة لقادة حزب الله على يد المحكمة الخاصة بلبنان، تشكّك مجلّة أودناكو الروسية في مجمل التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة. وفق تييري ميسان، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري بسلاحٍ قدّمته ألمانيا. كما يقول ميسان إنّ الوكيل الألماني والمسؤول الأوّل عن التحقيق الأممي ديتليف ميليس قد زوّر دليلاً لإخفاء مسؤولية بلده. تربك هذه الكشوفات المحكمة وتقلب المعطيات في لبنان. لقد أصبحت النزاعات المتعددة في الشرق الأوسط تتبلور حول المحكمة الخاصة بلبنان. السلام والحرب متعلّقان بها. بالنسبة لبعضهم، يتوجّب أن تسمح هذه المحكمة بتفكيك حزب الله وإخضاع المقاومة وإقامة «السلم الأمريكي». وبالنسبة لبعضهم الآخر، هي تستخفّ بالقانون وبالحقيقة لضمان انتصار نظامٍ استعماريٍّ جديدٍ في المنطقة.

 

 

يا مقاومي العالم.. اتحدوا!

منذ انهيار النظام الكولونيالي العالمي أثناء وبعيد الحرب العالمية الثانية، كانت المقاومة وما تزال أكثر ما يخيف قوى الرأسمال العالمي وأتباعه من مترفي الثراء في كل بلدان العالم.. ولا يفوتنا التذكير بأن عصب وقوة أية مقاومة ضد الاستغلال والظلم كان بالأساس من الطليعة الواعية في أي مجتمع من المجتمعات وكانت تلك الطليعة تحظى بتأييد شعبي، يتعاظم تدريجياً مع ثبات المقاومة ووضوح أهدافها ومنظومة القيم الوطنية والأخلاقية التي تتمسك بها وتضحي من أجلها مهما بلغت التضحيات.