عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

لا جلاء ولا استقلال بدون مقاومة بيان من الشيوعيين السوريين بمناسبة عيد الجلاء

المقاومة هي التي حققت الجلاء عام 1946.. وبالمقاومة الآن سنحقق الجلاء الأكبر في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان. فمن عز الدين القسام عام 1919 إلى استشهاده عام 1935، إلى معركة ميسلون في 24 تموز 1920 واستشهاد البطل يوسف العظمة، إلى انتفاضات الساحل السوري، إلى الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش التي عمت سورية كلها، ومن معارك المزرعة حتى قلعة راشيا في لبنان قدم شعبنا آلاف الشهداء الأماجد الذين شقوا الطريق المجيد نحو الجلاء، ومن ثم حماية الاستقلال تحت رايات الوحدة الوطنية، ومن شعار: «الدين لله والوطن للجميع» إلى شعار: «سورية لن تركع» الذي نعتز بأننا أول من رفعه، ومازلنا نتمسك به في كل آن!.

لقاء مع الباحث د. مصعب عزاوي: «البعد النفسي للفعل الاستشهادي»

لم يوفر العدو الإسرائيلي جهداً في سبيل تدمير الحجر و البشر في فلسطين، ولم يتوقف الأمر عند الأسلحة التقليدية في الحروب، بل امتد ليطال كل أجهزة الإعلام المتوفرة بين يديه، فكانت حرب نفسية وإعلامية غيرت الكثير من المفاهيم والاصطلاحات وقد ظهرت عدة بحوث في هذا المجال وكانت من أهم هذه البحوث محاضرة ألقاها د. مصعب عزاوي بعنوان البعد النفسي للفعل الاستشهادي، وتوقف الدكتور عزاوي في هذه الدراسة عند موضوع العمليات الاستشهادية البطولية التي ينفذها أبطال الانتفاضة الباسلة في أرضنا العربية الفلسطينية. وكيف يمكن لعلم النفس والطب النفسي التصدي لمهمة التفسير النفسي للفعل الاستشهادي كفعل إيثاري عطائي الهدف، والمنهج موضحاً الفرق عن الانتحار كفعل إفنائي ذاتي.... وعن هذه الدراسة ومشروع الدكتور عزاوي في البحث كان لقاسيون هذا اللقاء...

الشعب الفلسطيني يواصل نضاله لتحرير الأرض وإقامة الدولة الوطنية المستقلة

المقاومة هي الخيار الوحيد
أسفرت العملية الاستشهادية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال عند تقاطع طرق «مجدو» قرب حيفا شمال إسرائيل  عن سقوط 17 جندياً إسرائيلياً وجرح اكثر من 40 آخرين، ووجهت ضربة قوية لقدرة الردع الإسرائيلية وأدت إلى انهيار «السور الواقي» الإسرائيلي، وأن جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي نفذت منذ 29 آذار الماضي وحتى اليوم، أكدت فشل جميع المحاولات لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال  والسيادة، وبذلك يكون الشعب الفلسطيني قد اقترب مرة أخرى من تحقيق ما يمكن أن يوصف بالفعل بأنه «توازن الرعب» الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اختراق السور الواقي الإسرائيلي والنضال مستمر حتى الاستقلال…

أكدت الأعمال الاستشهادية التي جرت في الأيام السابقة، في عمق الدولة العبرية، وفي كل من نتانيا وغزة، فشل كل الإجراءات التي قامت وستقوم بها الحكومة الإسرائيلية للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية، وتحقيق الأمان للإسرائيليين وقد كشفت هاتان العمليتان أن منظمات المقاومة الوطنية شرعت تستعيد أنفاسها، وهو ما حذرت منه إسرائيل ذاتها، إذ تحدث ضابط إسرائيلي عن فاتحة موجة جديدة من النشاطات العسكرية، تعيد الوضع النفسي للإسرائيليين إلى ما كانت عليه الحال قبل عملية «السور الواقي».

معتقل الخيام أحيل باحة منبسطة ... لا شيء فيها يختزن ذاكرة السجّان

عام واحد يفصل بين تدمير معتقل الخيام تدميراً شاملاً تحت «أمطار» القصف الصهيوني وقرار الأمم المتحدة بإدراج معسكر «أوشوتيز» في ألمانيا ضمن «التراث العالمي»، ففي الوقت الذي تجهد «إسرائيل» للحفاظ على ذاكرة «شعبها» وأرشفة تاريخه في متاحف ومكتبات وفنادق أقيمت في معسكرات سابقة، لتعيد توظيفها في استدرار عطف المجتمع الدولي في شكل يكاد أن يكون ابتزازاً، تمنع هذا الحق عن غيرها من الشعوب، وتنفي عنها إمكانية بناء مستقبلها على أنقاض ماض أليم. فالصواريخ التي تساقطت على معتقل الخيام وأحالته أرضاً منبسطة لا حجر فيها يحمل رائحة الماضي ليست سوى نموذج.

حجر، وورد.. وجوه لبنانية

لكل إنسان عقلية ومعايير يزن بها ما حوله ويحكم من منظورها على الأحداث من الصعوبة بمكان – لكن ليس مستحيلا – تفسير الكيفية الثقافية والذاتية والنفسية التي تختلف بسببها تلك العقلية من شخص لآخر، إذ تتداخل في تكوين العقلية على هذا النحو أو ذاك عوامل مثل التربية والمصلحة الاجتماعية والميول والوراثة وعوامل أخرى مستجدة. بالنسبة لي، كانت هناك - أثناء الحرب الأخيرة على لبنان - نشرتان للأخبار:

التحضير لما هو قادم

فشلت إسرائيل في تحقيق نصر عسكري على المقاومة اللبنانية كذلك فإنها لم تستطع تحقيق أهدافها السياسية التي دفعتها إلى ارتكاب مجازر يندى لها الجبين وتؤدي بلا تردد إلى محكمة لجرائم الحرب .

الافتتاحية لكي يكتمل الانتصار

بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.

ماذا تقول يا صاحبي (الصورة والرمز)

* سأبدأ حديثي معك اليوم بتحديد معنى مفهوم أدبي غالبا ما استخدمه ويستخدمه نقاد الأدب في تناولهم لنتاج الأدباء ولا سيما الشعراء منهم, ألا وهو مفهوم الصورة والرمز, ففي كتابه (حركة الشعر العربي الحديث من خلال أعلامه في سورية)، يسردد. أحمد بسام ساعي وجهة نظره في المفهوم المذكور، بأن هناك حقيقة في طبيعة الأشياء وراء الحقيقة الظاهرة, يسعى إليها الشاعر ليكتشفها, ولا يستطيع ذلك بالطرق العادية, وعندها يقف منها موقفا جديدا, حتى يضع يده على دخائلها الخفيّة, فيمكننا (أي الشاعر) من خلال ذلك, من التوصل إليها معه، فهو يكتشف تأثير الأشياء فينا بعد أن كان واقعها الظاهر يحجب عناصر تأثيرها الحقيقية عن مداركنا العادية, ثم يستطيع بما يملك من قدرات فنية أن ينقل إلينا هذا التأثير عن طريق اللغة!.