المقاومة تطلق صاروخين من غزّة، ورئيس أركان العدو يلغي زيارته لواشنطن
اعترف جيش الاحتلال بسقوط قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه جنوب الأراضي المحتلة، قائلاً بأنّ قذيفة سقطت في «منطقة مفتوحة قرب الجدار»، وأخرى أسقطتها «القبة الحديدية».
اعترف جيش الاحتلال بسقوط قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه جنوب الأراضي المحتلة، قائلاً بأنّ قذيفة سقطت في «منطقة مفتوحة قرب الجدار»، وأخرى أسقطتها «القبة الحديدية».
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت أنه خلال ساعات الليلة الماضية أطلق فلسطينيون «36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة» نحو المستوطنات في الأراضي المحتلة المحاذية لقطاع غزة، وأنّ «القبة الحديدية» لم تستطع اعتراض سوى 6 منها فقط.
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، عن اختتام مناورات الركن الشديد، التي انطلقت يوم أمس.
تتناقل وسائل إعلام عربية وأجنبية أخباراً وتسريبات حول مفاوضات غير معلنة مع الكيان الصهيوني. وبغض النظر عن صحة هذه الأخبار من عدمها، فإنّ أولئك الذين يسرّبونها يقصدون بذلك، ووفقاً لتصوراتهم القاصرة المحكومة بمصالحهم الضيقة، القول بالتحضير لصفقة محددة في الظلام وتحت الطاولة، باتجاهات محددة لا تخدم نهائياً مصلحة الشعب السوري وشعوب المنطقة كلها..
بينما يتصاعد الحراك الشعبي في قطاع غزة المحاصر على وقع التصعيد العسكري بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات العدو، خرج مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، (وهو المعروف بأنه «الصديق الوفي» لكيان العدو والناصح له باستمرار) ليزيد الحسابات الصهيونية تخبطاً وارتباكاً.
ارتفعت حدة التوتر بين حركتي «فتح» و«حماس» في الآونة الأخيرة، ليتعقد معها ملف «المصالحة الفلسطينية». وليس من الصعب إدراك أن الوحدة الفلسطينية هي مفصل في تعزيز القدرة على مقاومة الاحتلال، وتحصين القضية من الاختراقات والاعتداءات بأشكالها المتعددة، فهل من الممكن تجاوز هذا الملف الشائك، أم أن الأمور ستذهب نحو الأسوأ؟
«لا تُحمل الثورة على الشفاه ليثرثر عنها!! بل في القلوب من أجل الشهادة من أجلها)
(تشي غيفارا)
ارتبط نضال الشعب السوري بنضال الشعب الفلسطيني خلال محطات عدة، منذ أوائل القرن العشرين، من مشاركة السوريين بثورة 1936 في فلسطين، إلى حرب 1948 ومعارك المقاومة ضد الاحتلال في القرن العشرين وغيرها.
فتحت قرية «أم الحيران»، مجدداً، معركة الدفاع عن الوجود العربي الفلسطيني على أرض الوطن. إن دماء الشهيد، يعقوب أبو القيعان، قد أعادت تسليط الضوء على الإعدامات المتكررة بحق أصحاب وأبناء الأرض، خلال المواجهات المستمرة التي تشهدها الأراضي المحتلة منذ عام 1948، ناهيك، عن القتل المستمر (الحرق أو الرصاص) ضد باقي أبناء الوطن في الأراضي المحتلة عام 1967.
إن من يقرأ كتاب «صفحات من أدب ميسلون» يطالع فيه حشداً لأهم ما كتب حول هذه المعركة العظيمة، وتوضيحات حول أمور يجب تأكيدها كي تبقى راسخة مع مرور الزمن، يطالع القارئ كلمات تحمل جمالها من روعة المناسبة التي تحملها وصدق الكلمات التي كتبت حول هذا اليوم العظيم، مناسبة لا تزال حاضرة في أذهان الكثيرين، وبحاجة لأن تبقى مشتعلة في أذهان الأجيال القادمة، ليست هذه المناسبة في التاريخ كغيرها من الأيام التي تمر بل لها في الأذهان طابع آخر لعظمتها وسطوعها في صفحات التاريخ السوري والعربي.